متطوعون يدخلون سجنًا "لتجربته" قبل الافتتاح الرسمي!

اختيار المحرر
قبل سنتين I الأخبار I اختيار المحرر

فتح سجن سويسري جديد أبوابه لمن يريد البقاء خلف الأسوار، على أن يوافق المتطوع عدة معايير، تتعلق بالحالة الصحية الجيدة، وسجل جنائي نظيف، وأن يكون من سكان مدينة زيورخ في سويسرا. ووفقاً لتقرير لموقع "سويس إنفو" السويسري، فأن حجم الإقبال على "دخول السجن"، كان منقطع النظير.

 

 

وتقدم أكثر من 800 شخص للترشح، لكن 170 فقط أتيحت لهم المشاركة في هذه التجربة الفريدة. وفي الفترة من 24 إلى 27 آذار 2022، فتح سجن في زيورخ أبوابه للمتطوعين من الرجال والنساء المستعدين لحبس أنفسهم في زنازين لمدة يوم أو عدّة أيام واختبار حياة السجن في ظروف مشابهة للواقع. ما الهدف من التجربة؟

 

 

كان هدف السجن من هذا الاختبار هو التأكد من سير العمليات والاجراءات بشكلٍ صحيح قبل الافتتاح الرسمي لقسم الاحتجاز المؤقت في سجن زيوريخ الغربي.

 

 

 

 

ووصف مدير السجن، مارك آيرمان، الاختبار بأنه "فريد من نوعه في العالم". وأضاف:" خلال عملية التجريب كان لدينا عدد سجناء أكثر بأربع مرات تقريبًا عمّا نتوقعه في عملية تشغيل طبيعية". وأشار آيرمان إلى أن "هدف التجريب هو بالضبط ملاحظة مثل هذه الصعوبات وتحسين الإجراءات حتى تشغيل السجن". وشارك في تجربة السجن عدد من وسائل الإعلام، ومنها "سويس إنفو"، التي قضت ليلة كاملة بالسجن النسائي. وتقول إحدى المتطوعات وتدعى لاورا أنها سمعت عن الأوضاع في السجون في سويسرا، فأرادت تشكيل رأيها الخاص. أما نيكول، فهي محللة النفسانية، أرادت أن تستكشف تداعيات التجربة على النفس البشرية، فقالت "لقد فاجأني كيف تغيّر مزاجي بسرعة، لقد شعرت بأنني وضعت نفسي في كبسولة لا يسمع المرء شيئًا ولا يرى أحدًا".