اجتمع زوجان هنديان أخيرا في منزلهما في ولاية كيرالا جنوبي الهند بعد أن عايش كل منهما نزاعا دوليا منفصلا خلال الأشهر الأربعة الماضية.
كان أخيل ريغو، البالغ من العمر 26 عاما، من بين سبعة بحارة هنود أُسروا بعد أن اختطف متمردون حوثيون سفينة شحن مدنية في البحر الأحمر في يناير/كانون الثاني.
بعدها بدأت زوجته جيثينا جاياكومار، البالغة من العمر 23 عامًا، والتي كانت تدرس الطب في أوكرانيا، إرسال رسائل بالبريد الإلكتروني والتواصل مع مسؤولين حكوميين بغية ضمان عودته بسلام.
لكن بمجرد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط الماضي، واجهت الزوجة محنة أخرى، تمثلت في سعيها لمغادرة البلاد المنكوبة بالحرب بأمان مع مواصلة جهودها.
وأطلق سراح ريغو وزملائه أخيرا الأسبوع الماضي بعد احتجازهم 112 يوما في اليمن.
والآن عاد ريغو وزوجته جاياكومار إلى منطقة كوتشي بولاية كيرالا الهندية، التي يُعالج فيها والدها من مرض السرطان.
وقالت جاياكومار: "لا أدري كيف يمكنني التعبير عن ذلك، كانت هذه الأشهر الأربعة أشبه بإحساس بين الحياة والموت".