أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، الخميس 26 مايو/ أيار، مقتل مهندس نووي وإصابة آخر جراء "حادث" في وحدة أبحاث تابعة لها في منطقة بارشين جنوب شرق طهران، والتي تضم مجمعا عسكريا يشتبه بأنه سبق أن شهد اختبارات تفجير على صلة بالملف النووي.
وأتى الحادث الذي وقع في وقت متأخر مساء الأربعاء، بعد أيام من اغتيال العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي بالرصاص قرب منزله في طهران.
وأوضحت أن الحدث أدى إلى مقتل "المهندس إحسان قد بيغي وإصابة أحد زملائه"، مشيرة الى فتح "تحقيق في أسباب هذا الحادث"، من دون تفاصيل إضافية.
ويشتبه بأنّ موقع بارشين الذي وقع فيه الحادث شهد اختبارات على انفجارات تقليدية يمكن تطبيقها في المجال النووي، وهو ما سبق لإيران أن نفته.
وأتى الحادث الذي وقع في وقت متأخر مساء الأربعاء، بعد أيام من اغتيال العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي بالرصاص قرب منزله في طهران.
واتهمت طهران عناصر مرتبطين بـ"الاستكبار العالمي"، في إشارة الى الولايات المتحدة وحلفائها وأبرزهم اسرائيل، بـ"اغتيال" الضابط. كما سبق لطهران أن حمّلت إسرائيل مباشرة مسؤولية عمليات اغتيال طالت علماءها النوويين أو تخريب طال منشآتها، غير حكومتها اكتفت بإعلانها احتفاضها بحق الرد.
وكانت منطقة باشرين شهدت في يونيو حزيران 2020، انفجار "خزان غاز صناعي" قرب المجمع العسكري، وفق ما أعلنت في حينه وزارة الدفاع، من دون أن يؤدي ذلك الى ضحايا.
وكانت طهران ترفض قبل ذلك السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بزيارة الموقع، مؤكدة أنهم قاموا بعمليات تفتيش سابقة فيه خلال العام 2005 من دون اثبات حصول نشاط يثير الشبهات.