�ضلت الصحف الإنجليزية عبر مواقعها الإلكترونية، التركيز على الفوضى التي أربكت جمهور ليفربول، لدى محاولته دخول لملعب نهائي دوري أبطال أوروبا في باريس، رغم خسارة الفريق الإنجليزي، بهدف نظيف.
وتأخر موعد المباراة 36 دقيقة، نتيجة لعدم تمكن جمهور ليفربول من الدخول لملعب ستاد "دو فرانس"، بسبب الفوضى التي أحدثها المنظمون نتيجة عدم تنظيم عملية بيع التذاكر، وأنباء عن وجود قرصنة لها.
وفاز ريال مدريد باللقب بفضل هدف من فينيسيوس جونيور، على الرغم من إهدار ليفربول لمجموعة كبيرة من الفرص الخطيرة التي تصدى الحارس تيبو كورتوا لمعظمها.
وأبرزت صحيفة "
ذا صن" عنوانا رئيسيا على موقعها الإلكتروني يقول "ستاد دو فرانس (مهزلة)"، في إشارة إلى الملعب الذي أقيمت عليه المباراة.
وأضافت: "فوضى بالنسبة للمشجعين في نهائي دوري أبطال أوروبا، وجاري لينيكر شاهد على مشاهد خطيرة مع المشجعين المسالمين، بعد استخدام الغاز من قبل الشرطة".
وقالت الصحيفة في عنوان اخر "حسرة للريدز حيث فاز فينيسيوس جونيور، بنهائي دوري أبطال أوروبا وتيبو كورتوا كان البطل".
من ناحيتها، قالت صحيفة "
ديلي ميل" في عنوان تقليدي باهت على موقعها الإلكتروني: "ريال مدريد يفوز بدوري الأبطال! هدف فينيسيوس جونيور في الشوط الثاني يحسم كأس أوروبا رقم 14 للإسبان بعد الفوز (1-0).. مع ظهور تيبو كورتوا بشكل ملهم لحرمان ليفربول".
أما صحيفة "
ميرور"، فقد استخدمت عنوانا معبرا يقول "مشهد مكرر"، وأضافت: "كما حدث في نهائي 2018، ريال مدريد يهزم ليفربول ليفوز بنهائي دوري الأبطال، لكن فوضى قبل المباراة أفسدت المناسبة المميزة".
من جهة ثانية، عنونت صحيفة "
جارديان" قائلة: "ريال مدريد يفوز بدوري الأبطال، بعدما أغرق هدف فينيسيوس جونيور ليفربول".