كشف الصحفيان إيميليو بيريز دو روزاس ولورا فا من موقع ”El Periódico“ عن تفاصيل جديدة بشأن انفصال الإسباني جيرارد بيكيه، لاعب برشلونة، وصديقته المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا، اللذين أعلنا رسميا نهاية العلاقة بينهما ببيان قصير.
وبحسب الصحفيين فإن الانفصال بين الثنائي تم قبل 3 أشهر، حيث يعيش جيرارد بيكيه في شقته وحيدا في منطقة مونتانيز في برشلونة، بينما تعيش شاكيرا منفصلة مع ابنيها ميلان وساشا.
وبحسب مصادر الصحفيين، فإن بيئة بيكيه ترجع انتهاء العلاقة مع شاكيرا التي استمرت لمدة 12 عاما لتآكلها ونتيجة طبيعية لتقادمها، فيما كانت المغنية الكولومبية تؤيد الانتظار وتحليل تطور الأحداث بينهما.
وأكد الصحفيان أن جيرارد بيكيه هو من اتخذ قرار إصدار بيان الانفصال بعد نشر الأخبار عن خيانته لصديقته شاكيرا أم ولديه ميلان وساشا، في محاولة لوقف الشائعات والأخبار التي تخص علاقاته النسائية.
وبحسب الصحفيين، فقد خان جيرارد بيكيه شاكيرا مع فتاة شقراء تبلغ من العمر 22 عاما وتعمل نادلة ومضيفة، واكتشفت شاكيرا علاقته بها ولا يعرف إن كان مدافع برشلونة وأحد قادة الفريق ما زال على علاقة بالفتاة أو أنهى ارتباطه بها، لكن المؤكد أنه يرتاد النوادي الليلية ويلتقي النساء ويعيش وحيدا.
وكان مدافع برشلونة وزوجته الكولومبية المغنية شاكيرا أعلنا انفصالهما بشكل رسمي السبت في بيان مشترك.
وقال الثنائي في بيان مقتضب: ”نأسف للتأكيد على أننا ننفصل، من أجل أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا، نطلب احترام الخصوصية. شكرًا لتفهمكم“.
وبحسب الموقع الإسباني، فحاليا الثنائي غادرا برشلونة وفضلا مصلحة أطفالهما، حيث سافر جيرارد بيكيه في إجازة فيما سافرت شاكيرا في جولة غنائية.
كانت شاكيرا (45 عاما) وبيكيه (35 عاما) معا منذ عام 2011 ولديهما طفلان، والتقيا قبل وقت قصير من بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، عندما ظهر بيكيه في فيديو أغنية شاكيرا ”واكا واكا (ذيس تايم فور أفريكا)“ التي كانت الأغنية الرسمية للبطولة.
وتواجه شاكيرا محاكمة بتهمة الاحتيال الضريبي في إسبانيا بعد أن خسرت استئنافا في 26 مايو أيار. ويتهمها المدعون بعدم دفع ضرائب على الدخل الذي حصلت عليه بين عامي 2012 و2014 تصل إلى 14.5 مليون يورو (15.54 مليون دولار).
وقال فريقها القانوني في بيان إنه سيواصل الدفاع عنها في القضية بحجج قانونية قوية.
وجاء في البيان أن ”سلوك شاكيرا في الأمور الضريبية لا تشوبه شائبة دائما في جميع الدول التي كان عليها دفع ضرائب لها، وقد اتبعت بإخلاص ووثقت في توصيات أفضل المتخصصين والمستشارين“.