كشفت الأجهزة الأمنية مساء الاثنين عن مصرع المذيعة شيماء جمال، بعد 20 يوما من اختفائها.
وأكدت الأجهزة الأمنية العثور على جثة شيماء جمال مدفونة داخل فيلا في المنصورية، بعد قتلها وتشويهها على يد زوجها.
وفيما يلي نستعرض القصة الكاملة لجريمة مقتل المذيعة الراحلة شيماء جمال.
- حظت شيماء جمال بمسيرة إعلامية قصيرة قدمت خلالها بضعة حلقات من برنامج "المشاغبة"عبر قناة LTC وبعدها قناة الحدث اليوم، عام 2017.
- اختفت شيماء قبل 20 يوما، وبالرغم من ذلك استمرت صفحتها الرسمية على موقع Facebook بنشر الصور دون أي إشارة إلى الحادث، بما يؤكد إدارة أخرين للصفحة.
- لم يتم الكشف عن واقعة اختفاء شيماء جمال إلا صباح يوم الإثنين، وبعدها بساعات توصلت الأجهزة الأمنية لمكان دفن جثتها.
- توقف حساب شيماء جمال الشخصي على فيسبوك عن النشر منذ يوم 7 مارس الماضي، فيما نشرت لأخر مرة عبر إنستجرام يوم20 فبراير الماضي، فيما كانت تغريدتها الأخيرة عبر تويتر يوم 2 يونيو الجاري، حيث دعمت جوني ديب بعد انتصاره في قضيته على طليقته آمبر هيرد، وبعدها اختفت عن مواقع التواصل الاجتماعي.
- عثرت أجهزة الأمن في الجيزة، اليوم الإثنين، على جثة المذيعة شيماء جمال، مدفونة داخل فيلا بالمنصورية، بعد أن ورد بلاغ يفيد بتغيبها لنحو ثلاثة أسابيع.
- أفادت مصادر أن أجهزة الأمن اتهمت زوج المذيعة الراحلة بقتلها بعدما أطلق عليها الرصاص قبل أن يلقي بجثتها في مادة كاوية ويدفنها في فيلا مملوكة له.
- أشارت التقارير إلى أن شيماء جمال تزوجت قبل بضعة أشهر من زوجها المتهم بقتلها، وأنها شوهدت لأخر مرة أثناء توجهها إلى أحد محلات الكوافير، وأن أحد شهود الجريمة تكتم على الواقعة طوال الفترة الماضية، حتى قرر إبلاغ الشرطة.
- ذكر الإعلامي أحمد موسى تسلسل مختلف للجريمة كان بعد وقوع خلاف بين شيماء جمال وزوجها، حيث ضربها على رأسها بالمسدس وخنقها بإيشارب ثم دفن جثتها في فيلا استأجرها.