العثور على ”الكنز المدفون” الذي أخفاه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في المخبأ السري

محليات
قبل سنتين I الأخبار I محليات

بعد ضبط متهما بالتهريب والمتاجرة بعملة كويتية قيل انها من مدخرات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وعائلته.  قالوا انها كانت مدفونة في مخزن سري للرئيس صالح واالمتهم تم ضبطه في عدن ولا تفاصيل جديده حول ذلك حتى اللحظة

وقالت مصادر إعلامية أنه تمت إحالة المتهم إلى نيابة الأموال العامة، بعد نحو اسبوعين من ضبطه في أحد فنادق المدينة، وبحوزته مبلغ 200 ألف دينار كويتي. 

ووفقاً للتحقيقات مع المتهم، فقد تمكن الرجل البالغ من العمر 40 عاما، من تهريب هذه المبالغ إلى عدن، وهي مخفية في حقائب للملابس النسائية.

ولم تكشف المصادر الأمنية عن هوية المتهم وارتباطاته، والذي أوضح أن المبالغ التي بحوزته هي جزء من منحة ضخمة تقدر بحوالى “20 مليار دينار كويتي، استلمها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، من صدام حسين، كان نظام الاخير قد استولى عليها من البنوك الكويتية إبان الغزو العراقي”. 

ووفقا لكلام المتهم، فإن وفداً كويتياً كان قد قدم إلى صنعاء بعد تحرير الكويت لمطالبة صالح باستعادة هذه الاموال، الا انه رفض ذلك، وبقيت مخفية في منزله بصنعاء”. 

وأضاف أنه بعد مقتل علي عبدالله صالح نهاية 2017 عثر في منزله على 13 مليار دينار، ليتم صرفها، و تهريبها إلى عدد من المحافظات اليمنية، بينما بقيت 7 مليارات في منزل ابنته بلقيس. 

واعترف المتهم أن المبالغ التي يحوزها هي جزء من الـ 7 مليارات التي خلفها الرئيس السابق في منزل ابنته. ووفقا لوسائل إعلام محلية فقد نشرت في وقت سابق، أن شاباً من أبناء عدن قدم إلى شرطة كريتر طالباً ترخيصاً لتمرير مبالغ مالية بالدينار الكويتي من عدن إلى المهرة، وادعى أن صهره هو من يمتلك هذه المبالغ، ويريد تمريرها إلى المهرة بترخيص من الشرطة حتى لا يتم اعتراضها في نقاط التفتيش.

 وأوضحت المصادر أن الشاب بدا مرتبكاً،  ما دفع رجال الشرطة إلى طلب إثبات قرابته بمالك الأموال، وهو ما جعل الشاب عاجزاً، ليعترف أنه على علاقة بشخص ينزل فندقا لمالك محل صرافة في عدن. وأوضحت المصادر، أن الشرطة داهمت الفندق، واعتقلت النزيل وبحوزته 200 ألف دينار كويتي، وتم التحفظ عليها لدى الأجهزة الأمنية. ويرى مراقبون أن الرئيس السابق علي صالح وعائلته يمتلكون ثروة هائلة تُقدّر بملايين الدولارات.. 

مشيرين إلى أنه سخّر كل مُقدّرات اليمن أثناء فترة حكمه للبلاد والتي امتدت لـ22 عاما، لتغذية أرصدته وأرصدة المُقرَّبين منه.

 يذكر أن تقارير للأمم المتحدة نشرت في فبراير 2015، كشفت أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، جمع ثروة قد تصل إلى 60 مليار دولار عن طريق الفساد، خلال الثلاثة عقود التي حكم فيها اليمن.