نزل مئات المتظاهرين المؤيدين لحمل السلاح إلى شوارع العاصمة البرازيلية، الأحد، داعين لتمديد القوانين ذات الصلة والتي وسعها الرئيس اليميني جاير بولسونارو. ونظمت التظاهرة مجموعة "برو آرمز" التي تصف نفسها بأنها أكبر المجموعات المدافعة عن حمل السلاح في أميركا اللاتينية. وتزامنت التظاهرة مع اليوم العالمي لتدمير السلاح.
وكانت المجموعة قد دعت البرازيليين للنزول إلى العاصمة والسير باتجاه مبنى مجلس الشيوخ تحت شعار "الحرية"، الذي ردده المشرع إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس. وقال نجل الرئيس أمام الحشود إن "اليسار لم يتخيل إطلاقا أن ينزل العديد من الأشخاص إلى الشارع ليقولوا: نعم أريد أن أكون مسلحا لأنني أفضل أن أكون بلطجيا مدفونا على أن تُغتصب زوجتي". أضاف "المجرم لا يحترم إلا ما يخشاه والجميع يخافون من تعرضهم لإطلاق نار.. إذا كنا مسلحين فسيفكرون مليا بالأمر".
ومنذ وصوله السلطة في 2019 أصدر الرئيس بولسونارو العديد من المراسم التي تسهّل على البرازيليين حيازة السلاح، كما رفع عدد الأسلحة وكمية الذخائر التي يُسمح لكل شخص اقتناءها.