بعد ساعات من التدوينة التي استغاث بها من تداعيات احتجازه لفترة طويلة بمخيم عين الحلوى، تصدر الفنان فضل شاكر، مؤشرات البحث على محرك جوجل.
وكتب فضل شاكر، عبر حسابه في تويتر: "بكرا بصيرو ١٨ عيد وانا محجوز بمخيم عين الحلوي وما عامل شي وكل التهم ضدي ملفقه واتحدى الدولة إذا كان علي اي دليل"، ولاقت تغريدته تفاعلا كبيرا بين المتابعين، وانقسمت الأراء بين مؤيد لاحتجازه وضرورة محاكمته، وبين معارض للقرارات المتخذة ضد الفنان.
يذكر ان مسيرة فضل شاكر الفنية قد شهدت تحولات كبيرة إثر الظروف التي مر بها عام 2012، عندما اعلن اعتزاله للفن وانضمامه إلى أحد التنظيمات الإسلامية في لبنان، ما اوصله ذلك إلى أروقة المحاكم ليصدر بحقه عدة أحكام قضائية تتعلق بقضايا إرهاب وتمويل جماعات مسلحة.
وتصدر اسم فضل شاكر حديث وسائل الإعلام آنذاك للتغيُر المفاجئ الذي طرأ عليه، حتى لحظة اعلان عودته مجدداً للفن عام 2018، واعتذاره عن كل الأخطاء التي ارتكبها.
ويتواجد الآن الفنان في مخيم ”عين الحلوة“ المجاور لمدينة صيدا جنوب العاصمة بيروت، منذ قرابة 10 أعوام، حيث إنه لا يستطيع المغادرة بسبب الأحكام الغيابية الصادرة بحقه عن القضاء اللبناني، ووجهت له تهم تتعلق بدعم وتمويل جماعات مسلحة والمشاركة باشتباكات معهم ضد الجيش اللبناني في معركة قضى فيها عدد من العساكر.
من ناحية أخرى، أطلق الفنان مؤخرا أحدث أغانيه بعنوان، العزيز، وابعد خلاص"، من ضمن أغانى المينى ألبوم الجديد الذى طرحه على فترات متقطعة، حيث بلغ إجمالي الألبوم 6 أغانى طرحتها الشركة المنتجة على فترات متقاربة.
وضم الميني ألبوم اغاني باللهجات المصرية واللبنانية والخليجية، علما بأن الأعمال التي تم طرحها نالت اعجاب الجمهور العربي محققة ملايين المشاهدات، لكون شاكر من الفنانين الأكثر استماعًا في منصات الاستماع العربية.