يعمل حزب الله، مع حماس على تطوير العلاقات العسكرية وتعميق سيطرة الحركة على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حسب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس احتفال رسمي أمس الثلاثاء لإحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا في حرب لبنان الثانية في 2006.
منظمة حزب الله الإرهابية القاتلة مستمرة في تخريب كل جيد في أرض أصبح شعبها منذ زمن طويل رهينة لعبة محصلتها صفراً تديرها إيران.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست "رغم أننا غادرنا لبنان منذ سنوات عديدة، يبدو أنه لن يتركنا. لبنان 2022 ،غير مستقر أكثر من أي وقت مضى. منظمة حزب الله الإرهابية القاتلة مستمرة في تخريب كل جيد في أرض أصبح شعبها منذ زمن طويل رهينة لعبة محصلتها صفراً تديرها إيران ضد المنطقة بشكل عام، وخاصة ضد إسرائيل". أرض خصبة للإرهاب وأضاف وزير الدفاع أن الامين العام لحزب الله، حسن نصرالله ومسؤولين آخرين في لبنان، زادوا تعاونهم مع المسؤولين من حماس، واتفقوا على سبل تعميق سيطرة الحركة على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأضاف "في هذه الاجتماعات، يتناولون أيضاً تطوير التعاون العسكري بينهم... تصريحات وتصرفات الأمين العام لحزب الله تخلق أرضاً خصبة لتطوير الإرهاب الفلسطيني من لبنان، وتعرض للخطر سكانه، ويمكن أن تؤدي إلى أوضاع تفقد فيها السيطرة، ما يؤدي إلى رد فعل مزلزل من الجيش الإسرائيلي الذي يستعد لذلك وقادر على ذلك في أي مرحلة".
لبنان سيدفع الثمن
وحذر اللبنانيين قائلا: "للأسف، رغم أن لبنان ليس حزب الله، وأن مواطنيه هم الضحايا الرئيسيون لسيطرة حزب الله الخانقة على جنوب البلاد وتسليحه المتنامي في أراضيه، فإن لبنان سيدفع ثمن أعمال الحزب من داخل أراضيه".
وبدوره، حذر الرئيس إسحق هرتسوغ من تصرفات حزب الله في المنطقة، قائلاً: "كما رأينا في الأسابيع الماضية، يعمل حزب الله باستمرار في مختلف المجالات، ولا تزال إيران قنبلة موقوتة".
وأضاف "لا يخفى على أحد سعي إيران لإطلاق أقمارها الاصطناعيةلزعزعة استقرار الشرق الأوسط. وكما أثبتت حرب لبنان الثانية، سندافع عن أنفسنا دائمًا على أكمل وجه، ومن يحاول المساس بنا سيواجه قبضة فولاذية".