إذا كنت تبحث عن عمل.. إليك هذا الخبر

اختيار المحرر
قبل سنتين I الأخبار I اختيار المحرر

قدم المدرب المحترف ومؤسس شركة Jupiter HR، جيرماين موراي، مجموعة من النصائح الهامة لكتابة السيرة الذاتية لأولئك الباحثين عن عمل. وركز موراي في مقاله لشبكة "CNBC"، على ما جمعه خلال 6 سنوات قضاها في التوظيف وتعيين مرشحين في شركات كبرى مثل غوغل، وفيسبوك، ومايكروسوفت، على ما لا يجب كتابته في السيرة الذاتية.

 

وأشار موراي إلى درسه الأول بعد التخرج في عام 2013، ومعاناته لإيجاد وظيفة، ما اضطره للاستعانة بأحد الخبراء لكتابة سيرة ذاتية كلفته 650 دولاراً ومكونة من 6 صفحات، قبل أن يصدمه أحد مسؤولي التوظيف في مركز لياقة بدنية بالسؤال: "هل ترغب في قراءة سيرة ذاتية من 6 صفحات فوق كل شيء آخر عليك القيام به في عملك؟". وكتب موراي: "في تلك الليلة، عدت إلى المنزل وقمت بإعادة صياغة كل شيء بنفسي. كان الأمر متسقاً للغاية في إجراء المقابلات الخاصة بي لدرجة أن أصدقائي طلبوا مني كتابة سيرهم الذاتية. عندما حصلوا جميعاً على وظائف، كان هذا بمثابة إعلان ميلاد شركة الخدمات الاستشارية Jupiter HR".

 

لا تكتب هذه الأمور: 1. الملخص الشخصي

واعتبر موراي، أن الملخص الشخصي مضيعة لقوام السيرة الذاتية القيمة وعادة ما تحتوي على معلومات سيجدها القائمون على التوظيف عندما يقرأون أجزاء أخرى من سيرتك الذاتية أو خطاب التقديم الخاص بك. ويميل مسؤولو التوظيف ومديرو التوظيف إلى قراءة السير الذاتية أو قراءتها بسرعة. هذا يعني أن النصف الأول من سيرتك الذاتية له دور أكبر بكثير في تكوين الانطباع الأول عن النصف الثاني، وتريد أن تكون مؤهلاتك الأكثر أهمية وإعجاباً في المقدمة.

 

وبدلاً من تضمين ملخص شخصي، استخدم المساحة العلوية للانتقال مباشرةً إلى تجربتك أو قائمة بمهاراتك وشهاداتك.  

 

2. كلمات محشوة

 

وقال موراي، إن هناك تصوراً خاطئاً بين الباحثين عن عمل بأن أنظمة تتبع المتقدمين (ATS) تستأنف الرفض التلقائي بدون كلمات رئيسية ذات صلة. نتيجة لذلك، يقوم بعض الأشخاص بتعبئة سيرتهم الذاتية بشكل محرج بكلمات من الوصف الوظيفي.

 

 

 

 

لكن هذا ليس الواقع، إذ يتم استخدام ATS للتكامل مع الأنظمة الداخلية للشركة الأخرى والحفاظ على تنظيم التطبيقات والتقارير. وكتب "البشر هم من يصنعون الرفض". لذلك قم فقط بتضمين الكلمات الرئيسية من الوصف الوظيفي عندما يكون لها هدف حقيقي وتتوافق مع تجربتك. 3. خبرات عفا عليها الزمن

 

من السهل أن تسرف وتضع الكثير من التفاصيل في كل دور شغلته. لكن ليس من الضروري تضمين كل شيء. في عالم التكنولوجيا، على سبيل المثال، أي شيء قمت به منذ أكثر من 3 سنوات يعتبر قديماً. ونصح موراي بضرورة التركيز بصورة أكبر على آخر منصب أو وظيفتين رئيسيتين لك وكيف أن المهارات التي استخدمتها هناك ستجعلك مناسباً تماماً لهذا الدور. قد يعني هذا أن الوظائف الأحدث في سيرتك الذاتية تحتوي على نقاط تحتها أكثر من الوظائف القديمة، وهذا جيد تماماً. 4. الصور

 

كما ينصح بعدم استخدام الصور، إذ إنك تبحث في الأساس أن يكون انطباع شخص ما عنك الأول هو مهاراتك - وليس مظهرك أو أسلوبك الشخصي. ولذلك تجنب التحيز بتجاهل صورة رأسك أو أي رسومات قمت بتصميمها. وحتى الرسم البياني الأساسي أو الرسم الخطي يمكن أن يعمل ضدك. فأنت لا تعرف أبداً كيف سيقرأ شخص ما تمثيلاً رسومياً لمهاراتك. كذلك، قد تعطي هذه الأمور انطباعاً لشخص ما أنك أكثر أو أقل كفاءة بمهارة معينة مما أنت عليه بالفعل. وبدلاً من ذلك، اكتب إنجازاتك في نموذج قائمة واشرح كيف استخدمتها في القسم الخاص بتجاربك السابقة. وإذا كنت تتقدم لوظيفة إبداعية، فهناك طرق أخرى لإظهار مهاراتك، إذ يتم عرض 99% من السير الذاتية على جهاز كمبيوتر، لذا استخدم ذلك لصالحك. كذلك، ضع رابطاً إلى محفظتك أو مدونتك في العنوان بالقرب من اسمك ومعلومات الاتصال الخاصة بك. 5. حشو الوظائف

 

وعلى الرغم من أن أغلب الباحثين عن عمل لأول مرة، يقومون بحشو أي عمل قاموا به في سيرهم الذاتية، فإن بعض أصحاب الخبرات أيضاً يرتكبون نفس الخطأ، عبر إضافة وظائف غير ذات صلة إلى سيرتهم الذاتية فقط لإثبات أنهم كانوا يعملون. ونصح موراي، بعدم تفويت مساحة ثمينة من السيرة الذاتية على تجارب ليس لها علاقة بالوظيفة التي تتقدم إليها. كما يجب أن تثبت سيرتك الذاتية أنك المرشح المثالي للوظيفة المحددة التي تتقدم إليها. لذلك قم فقط بتضمين الخبرات التي تتعلق بتلك الوظيفة. وأفضل طريقة لجعل سيرتك الذاتية مؤثرة هي وضع سياق ودعم إنجازاتك من خلال الأرقام والنسب المئوية. تسمح لك الأرقام برسم قصة قبل وبعد، تعرض بوضوح تأثيرك الإيجابي على بيئة عملك. فربما قمت بزيادة المبيعات بنسبة 50% أو زيادة مرات الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني التسويقية التي ترسلها الشركة بنسبة 500%. وفي كلتا الحالتين، لقد أحدثت تأثيراً حقيقياً وقابل للقياس وإيجابياً.