إرهاب يتسلق أسوار الحدود ليعبر إلى إثيوبيا في تمدد يعقب هجوما استهدف 3 قرى صومالية على الحدود مع الجارة، وفق إعلام صومالي.
ونقلت وسائل إعلام صومالية عن شهود عيان قولهم إن مسلحي حركة الشباب دخلوا إلى عمق نحو 70 كيلومترا بعمق الإقليم الصومالي في إثيوبيا؛ حيث يتواجدون الآن في مناطق ريفية.
وذكرت المصادر نفسها أن المسلحين كانوا يستقلون 16 مركبة حربية ودراجتين ناريتين.
ويأتي تسلل الإرهابيين بعد أن هاجموا، أمس الأربعاء، ثلاث قرى صومالية محاذية على الحدود الإثيوبية في محافظة بكول جنوب غربي الصومال، واشتبكوا مع الشرطة العسكرية المعروفة"لبو بوليس" التابعة للإقليم الصومالي الإثيوبي.
ولم تعلق السلطات الإثيوبية بعد عما يتداوله الإعلام الصومالي.
سرعة الاستجابة
وعلى المستوى الرسمي من جانب الصومال، أمر رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري، مختلف أجهرة الأمن ووكالات الإغاثة بالاستجابة بسرعة للوضع في منطقة بكول، حيث أثرت معارك عنيفة على أوضاع السكان المحليين جراء الهجوم، وذلك وفق بيان نشره مكتب رئيس الوزراء.
وقال البيان: "جاءت توجيهات رئيس الوزراء بعد أن تحدث هاتفيا مع رئيس ولاية جنوب غرب الصومال عبدالعزير حسن محمد، الذي قدم له تقريراً عن الأوضاع المأساوية للمناطق التي ارتكبت فيها الجماعات أعمالاً إرهابية" .
ولم ينشر مكتب رئيس الوزراء تفاصيل التقرير الذي قدمه رئيس الولاية.
وتعهد رئيس الوزراء بأن تقدم الحكومة استجابة فورية للوضع الصعب الذي تسببت فيه حركة الشباب الإرهابية، ومساعدة سكان القرى الحدودية التي تعرضت للهجوم الإرهابي.
ونقلت مواقع إخبارية محسوبة على حركة الشباب زعمها السيطرة على القرى التي شهدت القتال على الحدود بين البلدين.