قال طبيب الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ "الأخير ربما يكون مصاباً بسلالة شديدة العدوى سريعة الانتشار من فيروس كورونا"، مشيراً إلى أنه "يعاني الآن من آلام في الجسم والتهاب في الحلق منذ جاء اختباره للفيروس إيجابيا".

والسلالة، المعروفة باسم بي إيه 5، تتبع المتحور أوميكرون الذي ظهر أواخر العام الماضي، ويعتقد أنها مسؤولة عن معظم حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد. وذكر الدكتور كيفين أوكونور، طبيب الرئيس، في تحديث له عن حالة بايدن أن الأعراض السابقة، ومن بينها سيلان الأنف والسعال، أصبحت "أقل إزعاجا". وكتب الطبيب أن العلامات الحيوية لبايدن، مثل ضغط الدم ومعدل التنفس، "لاتزال طبيعية تماما"، وأن مستويات الأوكسجين لديه "ممتازة" مع "عدم وجود ضيق في التنفس على الإطلاق."

وجاءت نتيجة اختبار بايدن للفيروس إيجابية صباح الخميس، ومنذ ذلك الحين وهو في عزلة بالبيت الأبيض. وأكد مسؤولو الإدارة أن أعراض الإصابة خفيفة لأنه تلقى أربع جرعات من اللقاح، وبدأ بتناول عقار مضاد للفيروس بعد إصابته بالعدوى. وخلال اجتماع افتراضي مع مستشاريه الاقتصاديين يوم الجمعة، قال بايدن: "أشعر أنني أفضل بكثير مما أبدو". وفي تحديث السابق بشأن صحة الرئيس، قال أوكونور إن درجة حرارة الرئيس كانت مرتفعة مساء الخميس، لكنها عادت إلى معدلها الطبيعي الآن.