دعوات شعبية بالصبيحة لرفض تشكيل ألوية على أسس طائفية

محليات
قبل سنة 1 I الأخبار I محليات

شيخ مشايخ الكعللة ونائبة يدعوان كافة أبناء وقبائل الصبيحة للحشد يوم الاحد للمشاركة في رفض تشكيل الالوية السلفية في الصبيحة على أسس طائفية وتنديداً لتهميش مناضلو القبائل.

 

 

وجه شيخ مشائخ قبيلة الكعللة علي بن علي مهيوب ونائبه محمد احمد علوان دعوة إلى كافة أبناء ومشائخ قبائل الصبيحة إلى الاحتشاد يوم الاحد31/7/2022 في راس العارة الساعة 8صباحاً بأسلحتهم الخفيفة والثقيلة والمتوسطة وذلك لرفض تشكيل ألوية تتبع الفصيل السلفي في اراضِ الصبيحة ،في ظل سياسة الإقصاء والتهميش والاستبعاد والمحسوبية التي تمارسها قيادة الوحدات المشكلة حديثاً .

 

 

ودعى الشيخ الكعلولي الأفراد الذين تم اسقاط أسمائهم وأهالي الشهداء والجرحى وكل الاحرار والشرفاء إلى المشاركة الفاعلة وقطع الخط وتوقيف عمل المعسكرات السلفية حتى يتم الاستجابة لكل المطالب التي تطرحها القبائل على طاولة الحوار واهمها مساوات الشهداء والجرحى وصرف رواتب شهرية لهم أسوة بجنود الالوية المشكلة حديثاً.

 

مضيفاً بأن قبائل الصبيحة صبرت ودفعت فاتورة كبيرة من التضحيات والدماء وواجهت ترسانة الحوثي وصالح في كل الجبهات وقدمت الآلاف من الشهداء والاضعاف من الجرحى ولايزال وزير الدفاع محمود الصبيحي في ظلمة السجن لما يقارب تسعة أعوام دون أي التفاته من الحكومة الشرعية والتحالف الذي قدم مصالحة وأمنه الداخلي وذهب للتفاوض مع الحوثي وإعلان الهدنة دون النظر إلى حال محمود الصبيحي أومحاولة تخفيف معاناتهم والافراح عنه.

 

كما تطرق إلى أن القبائل التي كانت في الواجهة للذود عن الأرض من الأعداء تتعرض للتغييب ويتم اختيار القيادات من جماعة واحدة تاتمر بمرجعية طائفية وكان الصبيحة أصبحت مستعمرة ومحتلة فكرياً ويحرك ابنائها غريزة سد احتياجاتهم دون أي مراعاة لادمية وحرية وكرامة الصبيحة الحميرية الأصيلة التي دونت تاريخ ناصع.

 

 

وطالب التحالف العربي إلى إعادة النظر في هذه التركيبة وعدم غض الطرف عن صوت القبائل التي باتت تنادي بتعيين قيادات من كوادرها وانصافها بشكل معتدل يراعي كل الطبقات والتوجهات دون تمييز فئة على أخرى

 

وتعتبر مناطق الصبيحة ذات الجبال الوعرة والسواحل منجم حقيقي للمقاتلين وكان لهم دور فاعل في كل المعارك الوطنية كما أن تلك المناطق تطل على مضيق باب المندب وخطوط الملاحة الدولية ،ويعاني ابنائها من صعوبة التنقل بسبب عدم تعبيد الطرقات وعدم توفر مشاريع حيوية ومنشآت طبية وصحية.