مناورات في الصين مع 3 جيوش.. وتدابير لتعويض الصدمات

عربي ودولي
قبل سنتين I الأخبار I عربي ودولي

لا تزال مناورات وتدريبات الجيش الصيني في مختلف المناطق بما فيها مياه البحر والأجواء حول تايوان، مستمرة منذ بداية الشهر الجاري، رداً على زيارة الوفدين الأميركيين لها، كما أن التدريبات توسعت لتشمل جيوش روسيا والهند وبيلاروسيا.

 

 

يبدو أن الصين مصمّمة على الاستمرار في استعراض قوتها منذ بداية الشهر الجاري، إذ إن دائرة ضمان الأمن البحري أعلنت أن بكين أطلقت، أمس، وعلى مدى يومين، تدريبات عسكرية في مياه البحر الأصفر قرب سواحل ولاية شاندونغ، مذكّرة بأن مرور السفن بالمناطق المذكورة في موقع الدائرة أثناء التدريبات محظور. وأمس الأول، أجرى الجيش الصيني مناورات عسكرية في 5 مناطق لبحر الصين الجنوبي قرب سواحل ولاية غوانغدونغ، والاثنين الماضي قرب جزر بينخو الواقعة في جنوب مضيق تايوان.

 

 

 

 

 

 

وفي تطوّر لافت، ذكرت وزارة الدفاع الصينية، أن الجيش سيجري تدريبات عسكرية في روسيا، بمشاركة الهند وبيلاروسيا ودول أخرى لتعزيز التعاون مع جيوش تلك الدول، مؤكدة أنه لا علاقة بالمشاركة الصينية في الوضع الإقليمي والدولي الحالي. في غضون ذلك، قال السفير الصيني لدى واشنطن، تشين جانغ، إن زيارات نواب من الكونغرس الأميركي إلى تايوان تذكّي التوترات الإقليمية، وإن إدارة الرئيس جو بايدن يجب ألا تستهين بتصميم الصين في هذه المسألة.

ورفض تشين حجج المسؤولين الأميركيين بأن النواب يتصرفون بطريقة مستقلة عن البيت الأبيض، أو أن الإدارة لم تكن لديها سيطرة على جدول أعمال رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي التي زارت تايوان في بداية أغسطس. وأوضح تشين أن الزيارات التي قامت بها رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وأعضاء آخرون بالكونغرس تنتهك الاتفاقات الأميركية - الصينية القائمة.