لقي مسن مصري مصرعه، على يد ابن شقيقه؛ إثر تلقيه عدة طعنات بآلة حادة بمركز إسنا جنوب محافظة الأقصر (جنوب).
تعود التفاصيل إلى نشوب مشادة كلامية بين المجني عليه والجاني، وهو ابن شقيقه وخطيب ابنته، بسبب خلافات عائلية.
وانتهت هذه المشادة بقيام ابن الأخ بطعن عمه 60 طعنة بالرقبة والصدر والبطن، بسلاح أبيض “سكين”.
وتم نقل جثة القتيل إلى مشرحة المستشفى لانتداب الطبيب الشرعي، كما تم استصدار تصريح الدفن.
وعقب الحادث وقعت اشتباكات بين الأقارب نتج عنها إصابة الجاني بكدمات وجروح متفرقة.
وتدخلت قوات الشرطة للسيطرة على الوضع، وألقت القبض على 11 شخصا من طرفي المشاجرة.
أمنيا أيضا، فرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا تفاديا لتجدد الاشتباكات بين أبناء العمومة.
وهذه ليست حادثة قتل مسن الأولى من نوعها في الفترة القليلة الماضية في مصر، ففي مطلع أغسطس الجاري، أقدم شاب على اقتحام عقار مسن، بهدف السرقة، لكن المجني عليه حاول المقاومة وظل يصرخ بحثا عن نجدة.
وقبل أن يُكمل صراخه راح المتهم يعتدي عليه بالضرب بسلاح أبيض، فسقط المسن أرضًا، ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل شقته.
وعند ارتكابه الجريمة وفر المتهم هاربًا، لكن تم اكتشاف الأمر، حيث تمكنت تحريات رجال الشرطة من تحديد هوية المتهم مرتكب الواقعة عقب تفريغ كاميرات المراقبة، وتم القبض عليه واقتياده الى قسم الشرطة، وتبين أنه ارتكب الجريمة لمروره بضائقة مالية، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في الواقعة.
وفي الشهر نفسه، عُثر على جثمان شخص مسن في منطقة التجمع الخامس بالعاصمة القاهرة، وهي مكبلة من اليدين والقدمين ومتهشمة الرأس.
وتبين أن المجني عليه يدعى “ح.م”، ويبلغ من العمر 71 سنة، وانتقلت جهات التحقيق إلى المكان وناظرت جثمان المتوفى، وأمرت بنقله إلى المشرحة لعمل تقرير الصفة التشريحية.
وعقب إجراء تحريات مكثفة في الواقعة وبتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في المكان، تمكن رجال الشرطة من كشف غموض الواقعة والوصول إلى مرتكبيها، وتبين أنهم 4 أشخاص، وتم القبض عليهم واقتيادهم إلى قسم الشرطة.
والمتهمون رجلان وسيدتان، وتبين أن الدافع وراء إقدامهم على ارتكاب الواقعة هو بغرض السرقة.