شهد ملف الأسلحة النووية الكورية الشمالية تصعيدا جديدا مع اقرار بيونغ يانغ قانونا يعلن استعدادها لتنفيذ ضربات نووية وقائيةردا على هجمات بأسلحة تقليدية، وفقت ما نسبت "وكالة الصحافة الفرنسية" الى وسائل اإعلام رسمية اليوم.
ويبدد هذا القرار أي إمكان للتفاوض على نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية إذ أعلن الزعيم كيم جونغ أون أن وضع بلاده كقوة نووية أمر "لا رجوع فيه". وصدر هذا الإعلان في ظل توتر العلاقات بين الكوريتين إذ اتهمت بيونغ يانغ سيول بتحمل المسؤولية عن تفشي وباء كوفيد -19 على أراضيها مهددة جارتها بالانتقام. وأجرت كوريا الشمالية هذه السنة عددا قياسيا من التجارب الصاروخية رغم العقوبات المفروضة عليها، بما في ذلك اختبار صاروخ بالستي عابر للقارات للمرة الأولى منذ 2017.
ويسمح النص لكوريا الشمالية في حال كانت تواجه تهديدا من قوة أجنبية، بشن ضربة وقائية "تلقائية وفورية للقضاء على قوات معادية"، بحسب وكالة أنباء كوريا الشمالية. وينص القانون على أن في "إمكان النظام استخدام الأسلحة النووية "في حال شنت قوات معادية هجوما نوويا أو غير نووي على قادة الدولة أو هيئة قيادة القوات النووية" كما في حالات أخرى، بحسب الوكالة.