أعلنت المرشحة السابقة للرئاسة الأميركية، تولسي غيبارد، عن خطر نشوب حرب أهلية في بلادها بسبب محاولات الحزب الديمقراطي لمساواة اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول بهجمات 11 أيلول.
وقالت في بث قناة "فوكس نيوز": "إنه أمر مثير للاشمئزاز ومشين أن نسمع هؤلاء الناس يقولون ما يقولونه ويقارنون إخواننا الأميركيين بالإرهابيين. والأكثر من ذلك قالوا حرفيا إنهم أسوأ من إرهابيي تنظيم القاعدة". وأشارت إلى أن مثل هذه المقارنة أمر غير مقبول بغض النظر عمن يقوله، مناصرو بايدن أو عضو مجلس الشيوخ أو الصحفيون أو مسؤولو الوزارات الفيدرالية. وأوضحت: "يظهر ذلك إلى أي مدى يمكن أن يذهبوا في دفع بلادنا إلى حرب أهلية وشيطنة إخواننا الأميركيين".
وشددت على أن مثل هذه التصريحات الصادرة من أقوى الأميركيين يتم الإدلاء بها عشية انتخابات الكونغرس النصفية بهدف الحفاظ على مناصبهم.
وتابعت: "إن الأشخاص المدرجين في قائمة أقوى شخصيات بلادنا والذين يديرون جهاز الأمن القومي، يستهدفون إخواننا الأمريكيين لمجرد أن هؤلاء الأخيرين لم يصوتوا لصالح جو بايدن".