صوت مجلس ويلز لصالح اقتراح بإلغاء لقب "أمير ويلز"، لكنه يفتقر إلى سلطة وضع المقترح في حيز التنفيذ.
وكان ولي العهد البريطاني الأمير ويليام قد تمت تسميته أميرا لويلز خلال أول خطاب لوالده الملك تشارلز الثالث.
وصوت أعضاء مجلس بأغلبية 46 صوتًا مقابل أربعة لدعم الاقتراح بينما امتنع 4 عن التصويت، وفقًا لتقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)
ولا يملك المجلس سلطة إنهاء اللقب رسميًا، ما يجعل القرار رمزيا.
وقبل سنوات بعيدة أثار تنصيب الأمير تشارلز (حينها) في قلعة كارنارفون في عام 1969 احتجاجات من مجموعات مناهضة للملكة.
الأحزان تجمع أميرة ويلز وسيدة أوكرانيا الأولى
وأرد أمير ويلز الجديد "تهدئة بعض المخاوف" بشأن التنصيب، حيث قال مصدر بالقصر إن حدثا شبيها بعام 1969 غير مطروح وقد لا يكون هناك حفل تنصيب رسمي.
وقال أب إلوين، أحد النواب البارزين والذي قدم مشروع القانون، إن: "ويلز اليوم بلد حديث وديمقراطي، مما يمنح شعب ويلز صوتًا ومنبرًا لدفع التغيير وتطوير الأمة.. هذا التقليد القمعي القديم هو آفة على أمتنا".
وأضاف: "ليس من المنطقي، في رأيي، أن يتم استخدام الكثير من الأموال العامة لدعم الأسرة المالكة، بما في ذلك دور أمير ويلز، بالنظر إلى أزمة تكلفة المعيشة التي يعاني منها شعبنا في جميع أنحاء البلاد".
ودعا المجلس في طلبه إلى "إبداء معارضته لاستمرار اللقب". كما طلب من المجلس معارضة أي تنصيب للأمير في جوينيد أو في أي مكان آخر في ويلز.
في المقابل، قال مصدر في قصر كنسينجتون إنهم يريدون "تعميق الثقة" مع الجمهور الويلزي من خلال زيارة ويلز بشكل متكرر - بما في ذلك رحلة إلى كارديف قبل عيد الميلاد والزيارات الأخيرة إلى سوانسي وأنجلسي.
وتحدث أول رئيس لويلز، دافيد إليس توماس، مؤخرًا إلى قناة ITV حول محادثة أجراها ذات مرة مع الملك تشارلز حول هذا الموضوع.
وقال: "في المناقشات معه عندما كان لا يزال أمير ويلز، وحين كان لدي مسؤوليات ثقافية في حكومة ويلز، كان من بين القضايا التي أثارتها معه أنني كنت آمل ألا يكون هناك تنصيب مرة أخرى في قلعة كارنارفون".
وأضاف أن الأمير حينها "(تشارلز) ضحك وقال: "هل تعتقد أنني أريد أن أضع ويليام بما مررت به؟".