دعا الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الصحفيين لإعلان خاص يوم الثلاثاء المقبل في مقر إقامته بفلوريدا، بعد النتائج المخيبة للحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية.
وتأتي دعوة ترامب للصحفيين بعدما حملت النتائج الأولية للانتخابات النصفية تحدياً لموقع الرئيس السابق، كشخصية مهيمنة في الحزب الجمهوري تسعى للعودة لتصدر المشهد والترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة.
ويتلقى ترامب اللوم من الجمهوريين على الأداء المخيب للآمال من جانب العديد من المرشحين الذين دعمهم. والأربعاء، أقر ترامب الذي كان يراهن على تحقيق أنصاره فوزا كبيرا للإعلان عن قراره الترشّح للانتخابات مجددا، بأن نتائج انتخابات منتصف الولاية كانت "مخيّبة للآمال نوعا ما". وتمكن الحزب الديموقراطي من الحد من الأضرار أفضل مما كان متوقعا في انتخابات منتصف الولاية وحرم الرئيس السابق دونالد ترامب من تشكيل حركة مد في الكونغرس كان يراهن عليه للعودة مجددا إلى البيت الأبيض.
وفي إشارة إلى تضاؤل مكانة ترامب وعدم اليقين في الآونة الأخيرة، يشجع بعض الحلفاء القدامى ترامب الآن على تأجيل إعلان ترشحه للرئاسة الذي كان يخطط له الأسبوع المقبل، بعد عدم تحقق "المد الأحمر"، وفق صحيفة "واشنطن بوست". ومع حصولهم على 209 مقاعد حتى الآن، يبدو الجمهوريون في طريقهم لتأمين أغلبية ضئيلة في مجلس النواب المكون من 435 مقعدا، لكن حسم السيطرة على مجلس الشيوخ قد يؤجل إلى جولة إعادة في ولاية جورجيا في مطلع كانون الأول.