حضر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في الدوحة لتشجيع منتخب بلاده في مباراة نصف النهائي بمواجهة المنتخب المغربي، بينما غاب ملك المغرب محمد السادس بعد تقارير تحدثت عن احتمال حضوره المباراة. ومع حضور زعماء دول عدة، أثار غياب العاهل المغربي عن مونديال قطر تساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن محللين تحدثوا لموقع "الحرة" عزو غيابه إلى "تقاليد" وبرتكول القصر الملكي.
وكانت تقارير سابقة قالت إن العاهل المغربي سيحضر افتتاح مونديال قطر لكنه لم يحضر، ثم أشارت تقارير أخرى إلى احتمال حضوره مباراة نصف النهائي بين المغرب وفرنسا، التي حضرها ماكرون، الأربعاء وانتهت بفوز الديوك على أسوط الأطلس بهدفين من دون رد.
"ضغط على اللاعبين"
يقول أستاذ العلوم الدستورية بجامعة ابن طفيل، رشيد لزرق، في حديث لموقع "الحرة" إن حضور الملك كان ربما سيشكل "ضغطا" على اللاعبين نظرا لرمزيته لدى اللاعبين والجمهور، لذلك ربما فضل عدم الحضور.
أما الإعلامي، عزيز كوكاس، فيرجع عدم حضور الملك إلى ما يصفها بالتقاليد التي ترتبط بالأسرة الحاكمة في البلاد.
ويقول كوكاس إن الملك لا يحضر عادة أي مناسبة من هذا الحجم سواء كانت حزنا أو فرحا وهذا أمر معروف تاريخيا. وشكّلت مباراة فرنسا-المغرب في نصف نهائي مونديال لقاء رياضيا تاريخيا ومشحونا بدلالات تاريخية بعد 66 عاما على انتهاء الحماية الفرنسية على المغرب. وقال مغرد إن الملك لا يحضر الأحداث الرياضية.
