ما هي الأطعمة التي تحمي من ترقق العظام؟

صحة
قبل سنتين I الأخبار I صحة

يؤدي ترقق العظام إلى تراجع كثافة العظام ومستوى تركيبتها الداخلية. من الممكن إبطاء تطورها عبر إحداث تغييرات معينة في نمط الحياة، وتحديداً في الغذاء لاعتبار أن ثمة أطعمة تلعب دوراً وقائياً في هذا المجال بحسب ما نشر في Medisite.

 

كيف تتراجع كثافة العظام؟

حفاظاً على صلابتها، تتجدد العظام وترمم ذاتها تلقائياً. لكن عملية التجدد هذه تتباطأ مع التقدم في السن. قد لا يعود ذلك بنتائج سلبية على البعض، بل تسبب للبعض الآخر ترقق العظام على إثر تراجع كثافتها مع ارتفاع خطر التعرض لكسور.

 

 ترقق العظام من الحالات التي تظهر عادةً بعد سن الخمسين وتصيب المرأة بمعدل مرتين أو ثلاث مرات أكثر بالمقارنة مع الرجل، علماً أن بلوغ مرحلة انقطاع الطمث هو بذاته من عوامل الخطر. إلا أن الرجل يعتبر أيضاً عرضة للإصابة مع تراجع إنتاج التيستوستيرون لديه. ترتفع معدلات الإصابة بترقق العظام حالياً بسبب ارتفاع معدل سنوات العيش وهذا ما قد أدى أيضاً إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض أخرى معينة كسرطان الثدي والبروستات وهي بذاتها من الأمراض التي تزيد خطر الإصابة بترقق العظام. كما أن خطر الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية تزيد مع التقدم في السن وهي من الأسباب المعروفة للإصابة بترقق العظام، علماً أن الإصابة بترقق العظام تزيد خطر التعرض للكسور.

 

 

 

كيف يمكن الوقاية من ترقق العظام؟

من الممكن الوقاية من ترقق العظام أو إبطاء تطوره باتباع نمط الحياة المناسب.

- من الضروري ممارسة النشاط الجسدي بانتظام وتعتبر رياضة المشي من الرياضات المثلى في هذه الحالة كونها تساعد على الحفاظ على صحة العضلات وتحسين مستويات التوازن ما يخفف من خطر السقوط. كما لها أثر مباشر في قوة العظام وعلى الحركة الميكانيكية للعضلات على العظام.

- يجب استبعاد كافة العوائق في مكان العيش تجنباً للسقوط كالسجاد مثلاً.

- لأن الحمام هو المكان الأكثر خطورة الذي يمكن التعرض فيه للسقوط والانزلاق، من المهم وضع سجادة في المغطس أو مقابض يمكن التمسك فيها أثناء الاستحمام.

- تجنب الأدوية التي تؤثر في التوازن كالمنومات وأدوية السعال.

- استخدام عصا عند الحاجة.

 

 

 

ما هي الأطعمة التي تساعد على الوقاية من ترقق العظام؟

- الخوخ: تظهر الدراسات أن الخوخ يساعد على الوقاية وعلى تأخير تراجع مستويات كثافة العظام لدى المرأة في مرحلة انقطاع الطمث عبر الحد من الالتهابات ومن الإجهاد التأكسدي.

وقد أظهرت إحدى الدراسات أن تناول 10 حبات من الخوخ في اليوم خلال سنة يساعد على تحسين كثافة العظام في اسفل العمود الفقري وفي الذراع، فيما أكدت دراسة أخرى أنه يجب تناول 5 أو 6 حبات من الخوخ في اليوم طوال عام للحفاظ على صحة العظام وعلى كثافتها. بشكل عام هي تساعد على الوقاية من خطر السقوط.

 

- الأسماك الغنية بالدهون والفيتامين د: قد لا يكون ضرورياً الإكثار من تناول الحليب للوقاية من ترقق العظام، لكن من المهم الحفاظ على مخزون الجسم من الكالسيوم في الجسم عبر تأمين الفيتامين د للجسم الموجود في الأسماك الغنية بالدهون كالسلمون والتونا الحمراء والسردين.

 

- اللحوم الحمراء الغنية بالبروتينات: حفاظاً على صحة العظام، من المهم تأمين معدلات كافية من البروتينات. من هنا أهمية استهلاك السمك واللحوم يومياً بكميات كافية.

 

- الصويا: يمكن لمن لا يحبذ تناول اللحوم، أن يركز على الصويا وغيرها من البروتينات النباتية. وتعتبر الصويا من الأطعمة المثلى في هذه الحالة.

 

- السبانخ: يتميز السبانخ بغناه بالفيتامين k1 والبوتاسيوم. ينصح بتناول 4 حصص من الخضروات الطازجة في اليوم على الأقل.

 

- الأفوكادو: في حال الإصابة بترقق العظام، يجب تناول معدلات أقل من الأطعمة الحمضية والإكثار من تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيزيوم كالأفوكادو.

 

- الموز: يتميز بغناه بالبوتاسيوم أيضاً.

 

- المكسرات: هي من المصادر الممتازة للمعادن وهي في غاية الأهمية، خصوصاً في حال الإصابة بترقق العظام. أما اللوز فيتميز بشكل خاص بغناه بالكالسيوم