أفاد مسؤول في مكتب الرئاسة الكوري الجنوبي، بأن الحكومة لم تدع لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي، إثر دخول مسيرات كورية شمالية، لأراضي جارتها الجنوبية.
وأضاف المسؤول، أن التصدي لتوغل المسيرات تم بمساعدة جهاز الأمن الوطني، بقيادة رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول.
كما أفادت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية في وقت سابق، بأن 5 مسيرات كورية شمالية، اقتحمت الحدود بين الكوريتين، ودخلت إحداها إلى المجال الجوي الشمالي للعاصمة سيئول اليوم الاثنين. ما دفع الجيش للتدخل وإطلاق الطائرات الحربية، والمروحيات، لتدميرها، وأطلقت عليها 100 طلقة من عيار 20 ملم لتدميرها، لكنها فشلت في إسقاطها. كما ردت سيئول على استفزازات، بيونغ يانغ، بإرسال مسيراتها إلى أراضي كوريا الشمالية، واتخذ، يون سوك يول، إجراءات مضادة لتأمين حدود بلاده، مع الجارة الشمالية.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، تصاعد التوتر عبر الحدود بين الكوريتين مما أثار المخاوف في حدوث اشتباكات مباشرة، فيما عززت كوريا الجنوبية واليابان إجراءاتهما الدفاعية، مع تواتر إطلاق الصواريخ من قبل، بيونغ يانغ، التي تشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها في أنها تستعد لتجربة نووية جديدة. (روسيا اليوم)