أمور مفاجئة يمكن أن تسبّب أمراض القلب

صحة
قبل سنة 1 I الأخبار I صحة

يعلم الجميع أن بعض العوامل، كالسمنة وارتفاع الكوليسترول ومستوى ضغط الدم، يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في القلب. لكنّ ثمة أموراً سيفاجئك حتماً أنها قد تساهم أيضاً في الإصابة بمشكلات في القلب، بحسب ما نشر WebMD.

 

 

ما هي أمراض القلب؟

أمراض القلب هي عبارة عن مجموعة من الأمراض المرتبطة بصحة القلب. بعض هذه المشكلات قد يرتبط بعضلة القلب أو بالصمامات أو بانتظام دقات القلب، ومنها ما يصيب الأوعية الدموية ويسبب جلطات أو تصلباً في الشرايين. قلة ممارسة الرياضة، والتدخين، والإفراط في تناول الأطعمة الدسمة من الأمور التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. لكن ثمة عوامل أخرى يجهل كثيرون أنها قد تلعب دوراً في ذلك.

 

 

 

ما العوامل الأخرى التي قد تساهم في الإصابة بمشكلات في القلب؟

- السيارات والطائرات والقطارات: عند مستوى معين يمكن أن تؤدي الأصوات الناتجة من عجقة السير إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، وبالتالي التسبب بقصور في القلب. مع كل زيادة في معدل الضجيج في وسائل النقل هذه، يمكن أن يزيد خطر الإصابة بأمراض في القلب والجلطة. يرتبط ذلك بحسب العلماء بقدرة الجسم على التفاعل في مواجهة التوتر.

 

- داء الشقيقة: لا يُعرف السبب بعد، لكن يزيد خطر الإصابة بجلطة وبآلام في الصدر وبذبحة قلبية في حال الإصابة بنوبات داء الشقيقة. وفي حال وجود حالات من أمراض القلب في العائلة، يجب عدم تناول أدوية معينة قد توصف لمعالجة نوبات داء الشقيقة، لأنها تؤثر على الأوعية الدموية. من الأفضل استشارة الطبيب حول الطرق الفضلى لمعالجة آلام الرأس هذه بطريقة آمنة.

 

- الأطفال: يبدو أن الأهل يُعتبرون أكثر تعرّضاً للإصابة بأمراض القلب بالمقارنة مع من لم ينجبوا. ويزيد الخطر أكثر مع كل ولد إضافي ينجبانه. وهذا الخطر موجود سواء للأب أو للأم. إلا أن المرأة التي بلغت وبدأت الدورة الشهرية لديها قبل سن 12 سنة أو تبلغ مرحلة انقطاع الطمث قبل سن 47 سنة، تعتبر أكثر عرضة للإصابة بجلطة أو بمشكلة في القلب. كما يزيد خطر التعرض لمشكلة في القلب لدى المرأة التي تعرضت للإجهاض أو خضعت لعملية استئصال للرحم أو المبيض.

 

- قصر القامة: بقدر ما تكون قامة المرأة أقصر يزيد خطر إصابتها بمشكلة في القلب بنسبة معينة. إذ يبدو أن الأشخاص الذين يتمتعون بقامة قصيرة هم أكثر عرضة لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم والشحوم الثلاثية. 

 

- الوحدة: قلة الصداقات أو عدم الشعور بالسعادة في العلاقات يزيد خطر الإصابة بالجلطة وبأمراض القلب، بالنسبة نفسها التي يؤثر فيها التدخين السلبي. إذ يبدو أن الشعور بالوحدة يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم وغيره من آثار التوتر. لذلك من الأفضل الانضمام إلى مجموعات لممارسة الرياضة وغيرها من تمارين الاسترخاء وإقامة صداقات للحد من الخطر.

 

 

- تناول أدوية الـADHD: قد تساعد بعض أدوية الـADHD على التركيز، إلا أنها في الوقت نفسه يمكن أن تزيد مستوى ضغط الدم. مع الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلات في القلب. من هنا أهمية التحدث مع الطبيب عن فوائد الأدوية في مقابل المخاطر التي يمكن أن تنتج منها.

 

- ساعات العمل الطويلة: يعتبر الأشخاص الذين يعملون أكثر من 55 ساعة في الأسبوع أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، بالمقارنة مع الأشخاص الذين يعملون بمعدل 35 أو 40 ساعة في الأسبوع. قد تلعب عوامل عدة دوراً هنا كارتفاع معدلات التوتر والجلوس لساعات طويلة. حتى أنه يمكن إهمال الزيارات الروتينية والمتابعة مع الطبيب بسبب ظروف العمل. في حال التأخير في العمل، يجب الحرص على العناية بالنفس وإجراء الفحوص الروتينية وزيارات الطبيب بانتظام.

 

- أمراض اللثة: يمكن أن تساهم البكتيريا في الفم في زيادة خطر الإصابة بمشكلات في القلب مع انتقالها إلى الدم. تظهر الدراسات أن معالجة اللثة تخفف من الالتهاب، ويمكن أن يخفف ذلك من خطر الإصابة بأمراض القلب. ويمكن أن يستند الأطباء إلى هذا النوع من المعايير التي تشير إلى مستويات الالتهاب، إلى جانب مستويات الكوليسترول لتحديد معدل خطر الإصابة بأمراض القلب.

 

- الاضطرابات والمشكلات في الطفولة: تبين أن ثمة علاقة بين التعرض للعنف والتنمر والتحرش في الطفولة، وارتفاع مستويات ضغط الدم والسمنة والسكري من النوع الثاني في مرحلة الرشد. وهذه المشكلات الصحية تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب. مواجهة التوتر باستمرار في مرحلة مبكرة من الحياة يمكن أن تغير وظائف الجسم. كما يمكن اللجوء إلى وسائل غير صحية بسبب عدم الشعور بالأمان أثناء النمو.

 

- الإصابة بالإنفلونزا: تبين في إحدى الدراسات أن من أصيبوا بالإنفلونزا كانوا أكثر عرضة إلى حد كبير للإصابة بأمراض القلب خلال فترة قصيرة بعد المرض. قد يكون السبب في مقاومة الالتهاب وزيادة خطر التجلط عندها أو يمكن أن يرتبط ذلك بالالتهاب بذاته.