كشفت المستشارة السابقة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كيليان كونواي خلال إدلائها بشهادة أمام اللجنة النيابية التي تحقق في اقتحام مبنى الكابيتول أن الأخير يخشى شخصاً واحداً فقط على هذا الكوكب، وهذا الشخص هو زوجته ميلانيا.
وسئلت كونواي عما إذا كانت تحدثت إلى ترامب في يوم أحداث الشغب، فقالت إنها لم تفعل، لكنها حاولت الاتصال بزوجته، السيدة الأولى آنذاك ميلانيا ترامب. وقالت للمحققين: "لقد قمت بإرسال رسالة إلى ميلانيا ترامب في ذلك اليوم بالتأكيد... وطلبت منها أن تتحدث معه لأنني أعلم أنه يستمع إليها".
وأضافت: "ترامب يستمع إلى الكثير منها، لكنه يخاف من شخص واحد، ميلانيا ترامب". وأشارت إلى أن "ميلانيا لم ترد على الفور، لأن هاتفها لم يكن معها في ذلك الوقت"، لافتة إلى أن "السيدة الأولى السابقة ربما كانت في خطر خلال أعمال الشغب في الكابيتول". وأضافت: "لم تكن تعرف ما الذي كان يحدث... لقد شعرت بالإهانة لأن أحداً ما يذهب إلى السيدة الأولى للولايات المتحدة وابنها المراهق ليقول لها أنهما قد يكونان في خطر".