عُثرَ على جثة أسد متجمدة تبلغ من العمر 28000 عام، في التربة الصقيعية بسيبيريا، واللافت بشكل كبير هو أنّ تلك الجثة ما زالت تحتفظ بالعديد من ملامحها بشكل واضح.
وقال الباحثون أن هذا النوع من الأسود المعروفة باسم "سبارتا"، تعد من أفضل حيوانات العصر الجليدي المحفوظة على الإطلاق، حيث ساهمت البيئة الجليدية على تحنيط أسنانها وجلدها وأنسجتها.
وتمّ العثور على الجثة في نهر سيمويلياخ في منطقة ياقوتيا الروسية في عام 2018، كما عُثر على شبل آخر، يحمل اسم بوريس، في العام السابق. وفي السنوات الأخيرة، قام سكان سيبيريا بسحب العديد من أنواع الحيوانات كوحيد القرن والذئاب والدببة البنية من التربة الصقيعية، ما يدل أن هذه السهوب الجليدية كانت ذات يوم موطنا للعديد من الثدييات الكبيرة.
ولو أتيح لهذا النوع من الأشبال فرصة للنمو، يعتقد الخبراء أن فرائها ربما تحولت إلى اللون الرمادي الفاتح لمساعدتها على التمويه في القطب الشمالي السيبيري البارد.