بينها دولة عربيّة.. استطلاعٌ يكشف عن البلدان التي يعيش فيها الناس "دائماً بسلام"

عربي ودولي
قبل سنة 1 I الأخبار I عربي ودولي

لدى انطلاق العام الجديد، يضع كل شخص أهدافه للسنة، وتحفل الأجندات بخطط إنقاص الوزن والتسجيل في النادي الرياضي وتوفير بعض المال. إلا أن "سي أن بي سي" لفتت في تقرير، السبت، إلى أهداف لها أبعاد نفسية وشخصية، اكتسبت شعبية في السنوات السابقة، مثل تعزيز الرضا وإيجاد السلام الداخلي.

 

 

 

 

 

ففي عام 2023، قرر 17 في المئة من الناس أن يكونوا "سعداء"، وفقاً لاستطلاع "YouGov"، وهي شركة دولية على الإنترنت مختصة بأبحاث الأسواق ومقرها في المملكة المتحدة، على عينة من ألف شخص بالغ.

 

كذلك، فقد تبين أن 12 في المئة مصممون على تحسين صحتهم العقلية في حين أن 11 في المئة يريدون التركيز على "الأمور الروحية"، حسب الدراسة. إلا أن أهداف الأشخاص بالوصول إلى الاستقرار الروحي والعقلي وإيجاد السلام، غالبا ما تصطدم بالمجتمعات التي يسكنون فيها.

 

لذلك ركز استطلاع أجرته مؤخرا، غالوب، وهي شركة تحليلات واستشارات أميركية تتخذُ من واشنطن مقرا لها، على البلدان التي يقول فيها الناس إنهم "دائما في سلام". وحلت في المركز الأول نيكاراغوا، وذكرت سي أن بي سي أنه ردا على سؤال "كم مرة تشعر بالسلام مع أفكارك ومشاعرك؟"، قال 73 في المئة من المستجيبين في نيكاراغوا "دائما". وهذا يعني أن من شملهم الاستطلاع لديهم مشاعر إيجابية حول مستويات معيشتهم، وحرياتهم الشخصية، وحياتهم الاجتماعية. وفي المرتبات المتدنية جاءت تركيا ودول أخرى، حيث جاوب المستطلعون أنهم نادرا ما يشعرون بسلام.

 

ومن بين الدول العشر الأولى التي رد الناس فيها أنهم يشعرون بالسلام دائما، سبعة منهم في أميركا اللاتينية. وفي ما يلي الدول العشر الأولى جاءت على الشكل الآتي:

 

1- نيكاراغوا

2- أوزبكستان

3- السلفادور

4- بنما

5- هندوراس

 

ad

6- باراغواي

7- جمهورية الدومينيكان

8- أوروغواي

9- جنوب أفريقيا

10- إسبانيا

11- الإمارات

 

12- كولومبيا

13- السنغال

14- المكسيك وحسب دراسة غالوب، في أوزبكستان، قال 72 في المئة من الناس إنهم يشعرون دائما بالسلام، وفي السلفادور رد 71 في المئة بالأمر عينه. وكانت الخيارات المتاحة أمام المستجوبين المستجيبين للتعبير عن شعورهم بالسلام مع أفكارهم ومشاعرهم "غالبا" أو "نادرا" أو "أبدا". بالنسبة إلى خانة "غالبا"، تقول غالوب إن في 27 دولة، يرد غالبية الناس أنهم يشعرون بالسلام مع أفكارهم ومشاعرهم بانتظام.

 

وتتصدر البلدان الاسكندنافية وغيرها من الاقتصادات ذات الدخل المرتفع والتي عادة ما تتصدر قائمة البلدان "الأسعد" في العالم استنادا إلى تقييمات الحياة الخاصة بها أيضا قائمة البلدان التي تعيش فيها أكبر نسبة من السكان في سلام. يشير ذلك إلى أنه من المهم النظر إلى الرفاهية بطرق متعددة، لأن المعيار الواحد لا يصف الصورة الكاملة. وعلى صعيد ترتب البلدان، التي جاء فيها العدد الأكبر من الأصوات لصالح جواب "غالبا" على سؤال: " كم مرة تشعر بالسلام مع أفكارك ومشاعرك؟".

 

 

1- السويد

 

2- أيسلندا

3- هولندا

4- النرويج

5- فنلندا

6- الدنمارك

7- نيوزيلندا

8- أستراليا

9- ألمانيا

10- كندا وعلى صعيد خانة "أبدا"، جوابا على سؤال: "كم مرة تشعر بالسلام مع أفكارك ومشاعرك؟"، جاءت البلدان وفق الترتيب الآتي: 1- زيمبابوي

2- تركيا

3- مالاوي

4- سيراليون

5- الكونغو

6- كمبوديا

7- تنزانيا

8- زامبيا

9- المغرب

10- جورجيا وتشير غالوب إلى أنه "يمكن أن يعني السلام أمورا كثيرة، سواء كان الهدوء والسكينة داخل النفس أو غياب الحرب. وتنقسم تعريفات السلام عادة إلى فئتين رئيسيتين: السلام الخارجي والسلام الداخلي. والأول هو ظاهرة جماعية، تحدث إما على مستوى المجموعة أو المجتمع، في إشارة إلى العلاقة بين الناس. أما الأخير ففردي، ويتمحور حول شخص واحد، ويشير إلى حالته الذهنية".