أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أنّ لا علم له بمحتوى وثائق رسمية سرّية تعود إلى الفترة التي كان يتولّى فيها منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما (2009-2017) وعُثر عليها أخيراً في مركز أبحاث بواشنطن كان أحياناً يعمل منه.
وفي ختام قمّة أميركية-كندية-مكسيكية عُقدت في مكسيكو، قال بايدن للصحافيين: "لقد أبُلغت بما تمّ العثور عليه وفوجئت عندما علمت أنّ وثائق متعلّقة بالحكومة نُقلت إلى ذاك المكتب. لكنّي لا أعرف ما تحتويه تلك الوثائق"، مشدّداً على أنّ محاميه "سيتعاونون بالكامل" خلال فحص هذه الوثائق.