قال مكتب مستشار البيت الأبيض، إنه لا توجد سجلات للزوار الذين يرتادون منزل الرئيس جو بايدن، في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، حيث ترك وثائق سرية. وأضاف مكتب المستشار لشبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "مثل كل رئيس عبر عقود من التاريخ الحديث.. إقامته الشخصية تبقى شخصية".
لكن عند توليه منصبه، أعاد الرئيس بايدن القاعدة والتقاليد المتمثلة في الاحتفاظ بسجلات زوار البيت الأبيض، بما في ذلك نشرها بانتظام، بعد أن أنهت الإدارة السابقة هذه السجلات، مع الاحتفاظ بشكل مستقل بسجلات الزائرين لمنزل بايدن في ويلمنغتون. وتوفر الخدمة السرية الأمن للممتلكات وتفحص الزائرين قبل وصولهم إلى منزل بايدن، لكنها لا تحتفظ بسجلات لهؤلاء الزوار، كما أن بايدن يحدد وموظفوه من يسمح له بدخول العقار. وقال المتحدث باسم الجهاز السري أنتوني جوجليلمي "إن الخدمة السرية لا تحتفظ بشكل مستقل بسجلات الزوار في منزل ويلمنغتون لأنه "سكن خاص". وطلب جيمس كومر رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي، الحصول على سجلات زوار منزل الرئيس جو بايدن في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، بعد العثور على وثائق سرية في مكتبه ومرآب سياراته.