كشف الصحافي جاك والترز أن روسيا تستطيع ترتيب تسونامي يضرب دول الناتو، بمساعدة طوربيدات "بوسيدون" Poseidon النووية.
وقال في مقال نشره بصحيفة "إكسبريس" Express البريطانية، إن "الطوربيدات الذرية الروسية، يمكنها إغراق كل بريطانيا في أعماق البحر".
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين لأول مرة عما يُعرف باسم طوربيد "بوسيدون" في عام 2018، قائلا إنه نوع جديد تماما من الأسلحة النووية الاستراتيجية مزود بمصدر طاقة نووية خاص بها. وأكد والترز أن هذا السلاح في غاية الهدوء، ويصدر حدا أدنى من الضوضاء ويستطيع المناورة بكل سهولة مما يجعل من المستحيل على قوات الناتو تدميره.
وكشف أن كل غواصة ذرية روسية، يمكنها حمل 6 قطع من هذه الطوربيدات.
يُذكر أن أن طوربيد "بوسيدون" Poseidon، ليس فقط من أكبر الطوربيدات في العالم، بل هو عبارة عن طوربيد ذاتي الحركة مزود بمحرك نووي. وتم إنتاجه لإلحاق أضرار مضمونة لا يمكن تحملها بالأراضي الساحلية، وتدمير السفن والقواعد البحرية من خلال انفجار نووي وتلوث إشعاعي واسع النطاق يسبب تسوماني عنيفا يضرب المناطق البرية والبحرية القريبة. وقد أطلق الأميركيون على هذا السلاح اسم "ماكينة يوم القيامة"، وذلك لقدرته على تدمير المدن الساحلية الكبيرة، بتشكيله تسونامي مشع بارتفاع 300-500 متر ويذهب إلى عمق البر الرئيسي حتى 500 كيلومتر على الأرض المستوية.
وفي 23 أبريل 2019، تم إنزال غواصة "بيلغورود" النووية إلى الماء في سيفيرودفينسك، والتي أصبحت أول ناقلة تجريبية لنظام "بوسيدون" ذاتي الحركة.
و"بوسيدون" هو فئة جديدة من الأسلحة سيعيد تشكيل التخطيط البحري في كل من روسيا والغرب، مما يؤدي إلى متطلبات جديدة وأسلحة مضادة جديدة. وهو سلاح لا يمكن إبطاله بالدفاعات المضادة للصواريخ.
وقالت وكالة "تاس" للأنباء، الاثنين الماضي، نقلا عن مصدر دفاعي لم تحدده بأن روسيا أنتجت أول رؤوس حربية نووية لتزود بها طوربيد "بوسيدون" لاستخدامه في غواصة "بيلغورود" النووية.
وبحسب المصدر، فإن أولى ذخائر "بوسيدون" صُنعت وستتسلمها غواصة "بيلغورود" في المستقبل القريب.