أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الخميس، عن شروط جديدة لإحلال السلام في اليمن، غداة دعوة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إلى تقديم تنازلات. وزعم مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي، أن المدخل الأساس لتحقيق إتفاق السلام هو تنفيذ صرف مرتبات الموظفين من عائدات النفط والغاز والفتح الكامل لميناء الحديدة ومطار صنعاء. وفي المقابل تطالب الحكومة اليمنية المعترف بها، بتنفيذ إتفاق ستوكهولم بشأن صرف مرتبات موظفي الدولة وتوريد كافة الإيرادات إلى حساب خاص في فرع البنك المركزي اليمني بمحافظة الحديدة. وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، دعا، أطراف الصراع إلى "تقديم تنازلات" لإنهاء النزاع في البلاد. وقال غروندبرغ، في بيان: "انطلقت (الأربعاء) الرحلة الـ100 من صنعاء منذ أن نجحت هدنة (2) أبريل 2022 في فتح المطار بعد ما يقرب من ستة أعوام من الإغلاق". وذكر أن ما يزيد عن 50 ألف راكب استفادوا من هذه الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي الواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي. وأوضح غروندبرغ، أن "رحلة الأربعاء هي الـ49 منذ انتهاء الهدنة في 2 أكتوبر الماضي.. هذا يعد تذكيرا بأهمية تقديم التنازلات وأثرها الإيجابي على حياة المدنيين". ودعا المبعوث الدولي أطراف الصراع إلى البناء على هذا لإحراز التقدم نحو المزيد من الإجراءات للتخفيف من تأثير النزاع على اليمنيين ووقف إطلاق للنار في جميع أنحاء اليمن وعملية سياسية جامعة لإنهاء النزاع.
