مع التفشي المتزايد للفيروس التاجي "كورونا"، يتجاهل الكثير من الأشخاص العديد من الأعراض التي تظهر عليهم، خوفًا من أن يكون مصابا بالفيروس، ويتم إدخاله للمستشفى، وأملًا في أن تختفي ببساطة دون الحاجة إلى الذهاب للطبيب.
لكن ذكر موقع "spectator" البريطاني أن هناك 10 أعراض رئيسية، لا يجب تجاهلها أبدًا لأنها قد تكون عرضًا لبعض الأمراض الخطيرة المحتملة، أو قد تكون على وشك الإصابة بالفيروس التاجي في هذا الوقت، وهذه الأعراض هي:
ألم الصدر
لا تتجاهل أي ألم أو انزعاج في الصدر يصيبك فجأة أثناء الراحة أو أثناء المشي أو ممارسة الرياضة، إذ يمكن أن يشير الإحساس بالضغط على الصدر إلى أشياء كثيرة - من الإجهاد "غير الضار" وعسر الهضم إلى شيء خطير مثل الأزمة القلبية الوشيكة أو الذبحة الصدرية، والذبحة الصدرية هي ألم متكرر في الصدر يشير عادة إلى مرض الشريان التاجي.
فقدان الوزن
يجب التحقق دائمًا من فقدان الوزن المفاجئ أو غير المبرر، في حين أن زيادة الوزن نادرًا ما تكون علامة على مشاكل خطيرة، بينما يمكن أن يكون فقدان الوزن غير المتوقع في بعض الأحيان العلامة الأولى لمرض خطير في مكان ما في الجسم.
حدوث الكدمات بسهولة
إذا تسببت الصدمات أو المطبات البسيطة في كدمات شديدة، فقد تكون هناك حاجة إلى فحص الدم للتحقق من أن كل شيء على ما يرام، وعلى الرغم من أن الجلد والأوعية الدموية تصبح أكثر هشاشة مع التقدم في العمر – ونتيجة لذلك يصاب كثير من كبار السن بسهولة – لكن إذا كان هناك كدمات كبيرة (خاصة إذا كانت اللثّة تنزف أيضًا) دون سبب واضح، فيجب التحقق من ذلك.
صعوبة في البلع
يمكن أن يتسبب ارتجاع الأحماض البسيط في المريء في حدوث ذلك، ولكن أي صعوبة في ابتلاع الطعام - خاصة الخبز أو اللحوم - التي تتطور على مدار أي وقت فإنها قد تكون بسبب مشكلة كبيرة، وإذا كانت هناك صعوبة في ابتلاع السوائل، فيجب استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
نزيف المستقيم
لا ينبغي أبدًا تجاهل النزيف من الممر الخلفي على أنه بسبب "البواسير"، فعلى الرغم من أن البواسير تظل السبب الأكثر شيوعًا لمثل هذا النزيف، لا تفترض أبدًا أن هذا هو الحال دون أن يؤكده طبيبك.
تغير في عادة الأمعاء
على الرغم من أن لدينا جميعًا أيامًا لا تكون فيها أمعاؤنا منتظمة كالمعتاد، إلا أنه يجب تقييم أي تغيير طويل الأمد، وقد يكون هذا إسهالًا غير مبرر، وهو شعور بأن الأمعاء لم تفرغ بشكل صحيح بطريقة ما، أو الإحساس بالرغبة في الذهاب إلى المرحاض مرة أخرى على الفور، أو الإصابة بالإمساك بشكل غير متوقع.
دم في البول
يُعرف هذا المرض باسم البيلة الدموية، وقد يرجع ذلك أحيانًا إلى عدوى المياه ولكن يمكن أن يكون علامة على سرطان المثانة، ولا يهم إذا لم يكن هناك ألم مع النزيف، وحينئذ يجب أخذ عينة من الماء ليفحصها الطبيب.
الصداع
يصاب الجميع بالصداع في وقت ما والسبب المعتاد هو التعب أو الإجهاد أو الوضعية السيئة للنوم، لكن لا يجب أبدًا تجاهل الصداع الذي لايزول بمسكنات الألم أو المزمن أو المرتبط بالغثيان أو القيء أو عدم وضوح الرؤية، أو الذي يوقظك من النوم.
نزيف مهبلي غير عادي
يجب فحص أي امرأة لديها نزيف غير متوقع بعد انقطاع الطمث، أو لديها نزيف بعد الجماع؛ فهناك العديد من الأسباب الحميدة المحتملة لهذه المشكلة، ولكن هناك أيضًا عدد من الأسباب المثيرة للقلق، وإذا كان هناك شك في ذلك، فيجب مراجعة الطبيب.
اليرقان
تغير اللون الأصفر للعينين والجلد ليس طبيعيًا أبدًا ويجب تقييمه دائمًا، ويمكن أن يكون هذا بسبب عدد من المشاكل التي تتراوح من غير الضارة نسبيًا إلى الخطيرة، بما في ذلك الالتهابات الفيروسية في الكبد وتليف الكبد والأورام.