أميركا توقف ثلاثة أشخاص لمحاولتهم اغتيال معارضة إيرانية

عربي ودولي
قبل سنة 1 I الأخبار I عربي ودولي

أعلن وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند توقيف ثلاثة أشخاص للاشتباه بضلوعهم في مؤامرة تدعمها طهران لاغتيال الصحافية الإيرانية المعارضة مسيح علي نجاد في الولايات المتّحدة.

 

وقال غارلاند إنّ اثنين من الموقوفين الثلاثة هما عنصران في جماعة للجريمة المنظمة تنشط في أوروبا الشرقية وعلى صلة بإيران.

ويأتي الإعلان عن توقيف الأشخاص الثلاثة وتوجيه تهم الشروع في القتل إليهم، بعد ستة أشهر على اعتقال أحدهم ويدعى خالد مهدييف أمام منزل علي نجاد في نيويورك وبحوزته بندقية هجومية من طراز "ايه كي 47".

وقال غارلاند إن مهدييف كان مكلّفا العملية من جانب اثنين من قادة العصابة الإجرامية هما رأفت أميروف وبولاد عمروف.

وأوقف أميروف الخميس في الولايات المتحدة فيما اعتُقل عمروف في وقت سابق من الشهر الحالي في جمهورية تشيكيا، وهو موقوف حاليا في الولايات المتحدة.

وأوضح غارلاند أن "هذه التهم أفضى إليها تحقيق جار في جهود تبذلها الحكومة الإيرانية لاغتيال صحافية وكاتبة وناشطة حقوقية أميركية من أصل إيراني على الأراضي الأميركية".

ولم يشر غارلاند إلى علي نجاد بالاسم، لكنّه أوضح أنها المعنية بالأمر، وأشار إلى محاولة عناصر إيرانيين في العام 2021 خطف الناشطة البالغة 45 عاما وإعادتها إلى إيران. وأكد أن "الحكومة الإيرانية تواصل مذّاك استهداف الضحية".

وتصف اللائحة الاتهامية أميروف بأنه قيادي للعصابة الإجرامية يقيم في إيران. وقد أعطى الأمر لعمروف بالمضي قدما في العملية وعمروف أعطى الأمر لمهدييف بتنفيذ العملية.

وقال غارلاند إن "عمروف بعدما تلقى التوجيهات من أميروف أرسل إلى مهدييف صورا للضحية ومنزلها وعنوانها".

ولم يشر غارلاند إلى وجود رابط بين عمروف وحكومة إيران مشددا على أن القضية لا تزال قيد التحقيق. وعلي نجاد معروفة بانتقاداتها لنظام الملالي في إيران ولا سيّما فرض الحجاب، وقد أسست حركة "ماي ستيلثي فريدوم" التي تشجّع النساء على نزع حجابهن. وفي تغريدة لها الجمعة، أشارت علي نجاد إلى أنها تبلّغت للتو بـ"توجيه الاتهام للرجال الثلاثة الذين كلّفهم النظام الإيراني قتلي على الأراضي الأميركية". وتابعت: "يدير الحرس الثوري الإيراني هذه العمليات منذ أربعة عقود".