أشارت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أمس السبت، إلى "خلل في أجهزة الرادار" وعدم العثور على أي "جسم طائر" فوق ولاية مونتانا، بعد إرسال طائرة مقاتلة للتحقق.
ويأتي الإعلان بعدما كشفت إدارة الطيران الاتحادية، السبت، أن المجال الجوي فوق جزء من ولاية مونتانا غربي البلاد أغلق مؤقتا ثم أعيد فتحه، وسط حديث عن وجود "جسم في السماء".
وقال بيان للإدارة: "أغلقت القوات المسلحة أجزاء من أجواء مونتانا لدعم أنشطة وزارة الدفاع، وأعيد فتح المجال الجوي".
ورغم أن الإدارة لم تكشف عن طبيعة الأنشطة، فإن مات روزندال النائب عن ولاية مونتانا غرد قائلا: "المجال الجوي مغلق بسبب جسم يمكن أن يؤثر على الحركة الجوية التجارية".
وأضاف النائب: "ستستأنف وزارة الدفاع الجهود لمراقبة الجسم وإسقاطه في الصباح"، وهو ما نفته الوزارة لاحقا.
وكانت إدارة الطيران قد أصدرت إشعارا بحظر الرحلات الجوية في منطقة تبلغ (50x50) ميلا بحريا حول هافر بولاية مونتانا، قرب الحدود الكندية.
وصنفت سلطات الطيران المنطقة على أنها "مجال جوي للدفاع الوطني".
ورفضت إدارة الطيران الاتحادية الإفصاح عما إذا كان الأمر يتعلق بمنطاد آخر أو جسم طائر جديد.
وتأتي هذه التطورات بعدما أسقطت الولايات المتحدة منطادا صينيا وجسما غريبا خلال أيام، مما أدى إلى زيادة التوتر الدبلوماسي مع بكين.