نشر قاض أميركي الخميس مقتطفات من تقرير لهيئة محلّفين كبرى خاصة تحقق في تدخل دونالد ترامب المحتمل في انتخابات العام 2020، لتخرج اتهامات إلى العلن تتحدث عن احتمال أن يكون بعض الشهود كذبوا بعد أداء اليمين.
قضى مدّعون في جورجيا عامين ينظرون في مسألة إن كان ترامب وشخصيات متحالفة معه ارتكبوا جرائم في مسعى لقلب النتائج بعد هزيمته في الولاية الجنوبية لصالح جو بايدن بفارق لم يتجاوز 12 ألف صوت.
وقال المحلفون إن "معظم أعضاء هيئة المحلّفين الكبرى يعتقدون بأن نكثا باليمين قد يكون ارتُكب من قبل شاهد أو أكثر أدلوا بشهاداتهم أمامها"، مضيفين أنهم لم يعثروا على أي أدلة تثبت صحة اتهامات ترامب بحدوث تزوير واسع النطاق في الانتخابات.
وأضافوا: "توصي هيئة المحلفين بأن تسعى النائبة العامة لتوجيه اتهامات مناسبة بشأن جرائم من هذا النوع حيث تكون الأدلة مقنعة".
واستمعت هيئة المحلّفين المكوّنة من 23 عضوا والتي لا يمكنها توجيه اتهامات، إلى شهادات بعض أقرب حلفاء ترامب، بمن فيهم رابع كبير موظفيه مارك ميدوز ومحاميه السابق رودي جولياني والسناتور الجمهوري عن جنوب كارولاينا ليندسي غراهام.
وأمر قاضي المحكمة العليا في مقاطعة فلتن روبرت ماكبرني الاثنين بنشر مقدّمة وخاتمة التقرير علنا مع الفقرة التي تفيد عن حنث محتمل باليمين.
لكن ما زالت توصياتها الكاملة المرتبطة بتوجيه الاتهامات، بما في ذلك هويات الأشخاص المستهدفين، سرية في الوقت الحالي نظرا إلى احتمال أن يكون بعض المستهدفين لم يحظوا بفرصة بعد للمثول أثناء إجراءات هيئة المحلفين الكبرى.
وستصدر النائبة العامة الديموقراطية فاني ويليس قرار الاتهام النهائي بعد عرض خلاصات الهيئة على أحد أعضاء هيئة المحلفين الجنائيين الكبرى التي تنعقد بشكل دوري في مقاطعة فلتن، وهي عملية قد تكون بدأت بالفعل.