استمتع أطفال ناجون من زلزال الأسبوع الماضي في مخيم للمساعدات الإنسانية في مدينة عثمانية بتركيا بلحظة مرح من حياتهم الطبيعية السابقة، اليوم الخميس، حين خضعوا لرسم شوارب وآذان قطط ملونة على وجوههم.
واصطف الأطفال في طابور وهم يتحدثون بحماس ليقوم متخصصون اجتماعيون ومتطوعون بتلوين وجوههم في المخيم، وليشاركوا في الألعاب.
وفي السياق، قال اخصائي اجتماعي كان يساعد في المخيم ويدعى أحمد هاشم أتالاي: "نحن هنا منذ أسبوع وجميع المخيمات لديها هذا النوع من الدعم النفسي والاجتماعي. قد نستمر في هذا لمدة تصل إلى عام".
وأصبح عدد من الأطفال بلا مأوى بسبب الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس شباط (فبراير).
ويجري تعليمهم كيفية التكيف على ما حدث ومع قلقهم المستمر.