وصلت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني صباح اليوم الثلثاء إلى كييف، حسبما قال الناطق باسمها لوكالة "فرانس برس"، دون تحديد برنامج زيارتها أو احتمال لقائها بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وسبق أن وعدت ميلوني، التي وصلت إلى أوكرانيا على متن قطار من بولندا، أنها ستزور أوكرانيا قبل الذكرى الأولى لبدء الغزو الروسي في 24 شباط (فبراير).

وتحدثت وسائل إعلام إيطالية عن أن ميلوني ستزور بوتشا أولًا، ثمّ إربين، قبل أن تلتقي زيلينسكي.

ومساء الاثنين، تحدّثت ميلوني مع الرئيس الأميركي جو بايدن عبر الهاتف، بُعيد وصوله إلى بولندا بعد قيامه بزيارة مفاجئة لكييف.

وقالت الحكومة الإيطالية إن "المسؤولَين ناقشا التنسيق الوثيق المستمر بينهما بشأن الدعم لأوكرانيا، بما في ذلك المساعدة في القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية".

والاثنين، قالت ميلوني نفسها خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع مع نظيرها البولندي ماتيوس مورافيسكي الذي يترأس حكومة قومية شعبوية "بالطبع يمكن لاوكرانيا الاعتماد على ايطاليا لانه كما اثبتنا منذ البداية ... وقفنا الى جانب كييف وسنستمر في هذا النهج".

واضافت "لقد قدمنا دعماً مالياً وعسكريا وإنسانيا ومدنيا".

ومنذ توليها منصبها في تشرين الاول (أكتوبر)، أكدت ميلوني زعيمة حزب فراتيلي ديتاليا، دعمها لكييف وأكدت ايضا أهمية التحالف الأطلسي. وتكون بذلك قد سارت على خطى سلفها ماريو دراغي الذي أيد الرئيس الاوكرني وزار كييف في حزيران (يونيو) برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.

وعلى ميلوني التعامل في تحالفها مع شركاء موالين لروسيا ولا سيما زعيم الرابطة ماتيو سالفيني وزعيم فورتسا إيطاليا سيلفيو برلوسكوني وهو صديق شخصي لفلاديمير بوتين.