أعلن المبعوث الخاص بوزارة الخارجية الروسية أوليغ أوزيروف، ان الولايات المتحدة وشركاءها يقومون بإنشاء مختبرات بيولوجية في إفريقيا تشكل تهديدا لدول القارة.
جاء ذلك أثناء حديثه في الطاولة المستديرة، أمس الأحد، بعنوان "الأمن غير القابل للتجزئة: فرص ومساهمة البرلمانيين" كجزء من المؤتمر البرلماني الدولي الثاني بين روسيا وإفريقيا.
وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية، قال رئيس أمانة منتدى الشراكة الروسية الإفريقية أوزيروف: "تواجه إفريقيا قضايا التهديدات البيولوجية، أنتم تعرفون كيف تنشئ الولايات المتحدة وشركاؤها مختبرات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك القارة الإفريقية".
وفي وقت سابق، حذرت رئيسة الهيئة الفيدرالية الروسية للمراقبة وحماية حقوق المستهلك، من مخاطر أنشطة المختبرات البيولوجية التي تمولها الولايات المتحدة، وإمكانية تسببها في انتشار أمراض معدية جديدة.
وقالت رئيسة الهيئة الفيدرالية، آنا بوبوفا، في تصريح لوكالة "نوفوستي"، إن هذه المخاطر تهدد سكان الكوكب بأسره، موضحة أن انتقال العدوى ليس له حدود.
وأضافت أن "هناك بالتأكيد مخاطر انتشار مسببات أمراض جديدة غير معروفة شديدة العدوى"، مشيرة إلى أنه "من اللافت أيضا أن هناك منشورات لا تتردد في الإعلان عن أنها تدرس مسببات الأمراض، وتعزز خصائصها".
كما أشارت بوبوفا إلى أن وجود مثل هذه المختبرات يمثل خطرا على سكان البلد الذي يوجد فيه المختبر، وعلى الدول الأخرى.