تشير كل المؤشرات من الولايات المتحدة الأميركية إلى أن دوقة ساسكس، ميغان ماركل، بدأت خطوتها الأولى في عالم السياسة، على أمل تحقيق حلمها برئاسة الولايات المتحدة الأميركية يوماً ما.
وبحسب الأخبار، فإن ميغان دفعت مبلغاً مالياً يقدر بحوالي 111 ألف دولار لشركة العلاقات العامة "كاتي ماكورميك ليليفيلد" (KMLSA LLC)، وهي الشركة ذاتها التي كانت تدير العلاقات العامة الخاصة بالسيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما.
وعملت هذه الشركة كسكرتير صحافي للسيدة أوباما منذ عام 2007 وحتى 2011، وطالما أشادت السيدة الأولى السابقة باحترافيتها في العمل، ووصفت القيمين عليها بأنهم أذكياء ورشيقون، ويتمتعون بحس الفكاهة والصداقة.
وتؤكد التقارير أن أنشطة دوقة ساسكس المنشقة هي وزوجها الأمير هاري عن العائلة الملكية البريطانية، تضمنت الكثير من الاتصالات غير الرسمية مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، بهدف الضغط عليهم لإصدار قانون يمنح الموظفين الأميركيين إجازة عائلية مدفوعة الأجر. ومن الأسماء التي قيل إن ميغان تواصلت معها سيناتور الجمهورية شيلي كابيتو.
ولا تعد طموحات ميغان السياسية أمراً سرياً، ويعتبر حاكم ولاية كاليفورنيا نيوسوم من أكثر القادة السياسيين دعماً لها، كما سبق أن دعت فاليري بايدن أوينز، شقيقة الرئيس الأميركي جو بايدن، ميغان ماركل لدخول السياسة بشكل رسمي، مؤكدةً أنها ستدعمها أمام الناخبين. فيما قال صديق ميغان وكاتب سيرتها، أوميد سكوبي، إن بطلة مسلسل "Suits " تضع عينيها على الرئاسة الأميركية.