الاعاصير تسيطر على بعض ولايات اميركا... اليكم التفاصيل

عربي ودولي
قبل سنة 1 I الأخبار I عربي ودولي

لقي أكثر من 50 شخصا مصرعهم بعد أن اجتاحت عواصف رعدية شديدة وأعاصير جنوبي الولايات المتحدة والغرب الأوسط ووسط المحيط الأطلسي في الأسبوعين الماضيين وفقا لموقع AXIOS، الذي قال إن من المتوقع حدوث موجة جديدة من الأعاصير، الثلاثاء.

 

 

وتم تأكيد ما لا يقل عن 32 حالة وفاة خلال العواصف الأخيرة التي ضربت – بشدة متفاوتة ولايات ألاباما وديلاوير وإلينوي وإنديانا وأيوا وميسيسيبي وتينيسي ونيوجيرسي وأركنساس – فيما أعلن الرئيس بايدن "حالة الكارثة الكبرى" لتقديم المساعدة الفيدرالية للولايات المتضررة.

 

وحذر مركز التنبؤ بالعواصف التابع لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية (SPC) من أن هناك "خطرا متزايدا" من أن العواصف الرعدية الشديدة ستتطور يوم الثلاثاء من إلينوي جنوبا إلى أركنساس.

 

 

دور المناخ وقال فيكتور جينسيني، أستاذ الأرصاد الجوية في جامعة إلينوي الشمالية، لموقع أكسيوس إنه في حين أن الأبحاث حول دور تغير المناخ الذي يسببه الإنسان في تغيير خصائص الإعصار لا تزال حديثة، فإن السجلات التي يعود تاريخها إلى أكثر من 70 عاما تشير إلى تحول للأعاصير من المناطق التقليدية في الغرب الأوسط المعروفة باسم "زقاق الإعصار". وقال جينسيني إن "هذا مهم للغاية بالنسبة للولايات المتحدة حيث تضرب الأعاصير مناطق أعلى كثافة سكانية بسرعة". وينقل الموقع عن جيف تراب، رئيس قسم علوم الغلاف الجوي في جامعة إلينوي، قوله إن البيانات تشير إلى أن تغير المناخ يغير بالفعل أحد المكونات الرئيسية في تكوين العواصف الرعدية الشديدة، وهي معادلة تعرف باسم "CAPE"  أو (الطاقة الكامنة المتاحة بالحمل الحراري).

ويساعد هذا المقياس في تحديد مقدار الطاقة الجوية التي يمكن للعواصف الرعدية تفريغها بعد تصادمها مع جبهة باردة. ويقول الموقع إن الدراسات تشير إلى أنه في حين أن بعض مكونات العواصف الرعدية الشديدة ، مثل الرطوبة وعدم الاستقرار الجوي من المرجح أن تزداد مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، فإن البعض الآخر قد يفعل العكس.

ومن المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى تقليل كمية الرياح المتاحة للعواصف الرعدية الشديدة، مما قد يحرمها من مكون رئيسي لتشكيل الإعصار. تحول موسم الأعاصير وقال تراب للموقع إن "وتيرة نشاط الإعصار في الولايات المتحدة آخذة في الانخفاض، لكن ذروة حدوثها تحولت إلى وقت مبكر من الربيع". ويخلص التقرير إلى أنه "لا يمكن حتى الآن ربط ضراوة أو حدوث إعصار فردي بتغير المناخ، لكن البيئة العامة التي تحدث فيها تتغير بالفعل بسبب زيادة كميات غازات الدفيئة".