لهذا لم تحسم المعركة بعد.. الجيش السوداني يوضح

عربي ودولي
قبل سنة 1 I الأخبار I عربي ودولي

تحت عنوان: "لهذا لم تحسم المعركة بعد.. الجيش السوداني يوضح"، جاء في موقع "العربية":

 

 

مع استمرار المعارك لليوم الخامس على التوالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لاسيما في محيط مقر القيادة العامة وسط الخرطوم، أوضح الجيش سبب عدم حسمه المعارك بعد.

 

 

وأكد، اليوم الأربعاء، أن قواته كان بإمكانها حسم المعركة بضربات جوية خلال ساعات، لكن شدد على أن "الأولوية بالنسبة له تكمن في حفظ أرواح المدنيين"، لاسيما أن للدعم السريع قواعد وسط الأحياء السكنية.

 

الفرق بيننا وبين الميليشيات كما أضاف قائلاً في بيان "كان من السهولة بمكان ضرب تجمعات المتمردين بالقوات الجوية داخل تمركزاتها بوسط الخرطوم والقضاء على التمرد في ساعات، لكن لا يمكن للقوات المسلحة أن تسلك هذا المسلك وتضع حياة الناس على المحك، وهذا هو الفرق بين الجيوش الوطنية والميليشيات".

 

 

إلى ذلك، جدد الدعوة إلى أفراد الدعم السريع من أجل تسليم أنفسهم لأقرب وحدة عسكرية، و"الخروج من حالة التمرد هذه"، بعد أن تعهد سابقاً بسلامتهم. اشتباكات عنيفة بمحيط مقر القيادة أما عن المستجدات والاشتباكات في مقر القيادة العامة، فأوضح أن "القوات المسلحة تصدت لهجوم جديد على محيط القيادة وكبدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح وتدمير عدد من العربات القتالية"، وفق تعبيره. تأتي تلك التصريحات فيما شهد محيط القيادة انفجارات واشتباكات عنيفة، اليوم، فضلا عن قتال في محيط المطار، ومقر مبنى التلفزيون الرسمي في أم درمان أيضاً، وسط ارتفاع أعداد القتلى منذ انطلاق الصراع العسكري يوم السبت الماضي إلى 174 قتيلا، وأكثر من 1040 مصاباً، بحسب ما أعلنت لجنة أطباء السودان، في وقت سابق اليوم. وبدأت تلك الاشتباكات العنيفة في العاصمة بعد ساعات قليلة من دخول هدنة الـ 24 ساعة حيز التنفيذ مساء أمس الثلاثاء، فيما تبادل الطرفان الاتهامات وتحميل المسؤوليات. استعدا قبل أسابيع يذكر أن هذا الاقتتال الدامي بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد كان انطلق الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه. لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير. إلا أن مصادر مطلعة كانت أكدت للعربية/الحدث سابقا أن الطرفين بدآ بالتحشيد العسكري قبل أسابيع.