بين القصف الروسي والفيضانات... كابوس لا ينتهي تعيشه خيرسون الأوكرانية

عربي ودولي
قبل سنة 1 I الأخبار I عربي ودولي

بالنسبة إلى إيرينا راديتسكا التي تعيش في خيرسون الأوكرانية فإن الفيضانات الكارثية التي أغرقت مدينتها بعد تدمير سد كاخوفكا العملاق هي أحدث فصل في معاناة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.

 

 

وقالت راديتسكا (52 عاما) وهي نائبة مدير مدرسة في المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا "يقولون إن الحب الجديد يمحي القديم. ربما هو الشيء نفسه مع المآسي".

 

وكان عدد سكان المدينة قبل الحرب 280 ألفا واحتلتها القوات الروسية في الثاني من مارس آذار 2022. وحررتها القوات الأوكرانية في أوائل نوفمبر تشرين الثاني، لكن منذ ذلك الحين تتعرض للقصف الروسي بشكل منتظم من الجانب الشرقي لنهر دنيبرو.

 

 

 

وفي أحدث انتكاسة، غمرت المياه مناطق واسعة من خيرسون والقرى المجاورة الأسبوع الماضي بعد تدمير سد كاخوفكا. وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات حول تدمير السد.

 

وابتهج العديد من سكان خيرسون بتحرير مدينتهم من الاحتلال لكن هذه الفرحة لم تدم طويلا مع تواصل القصف بنيران المدفعية والصواريخ عبر نهر دنيبرو يوميا تقريبا.

 

وقالت راديتسكا إن مدرستها تعرضت للقصف عدة مرات، بما في ذلك اليوم السابق لتدمير السد.

 

 

 

وكغيرها من السكان الذي قرروا البقاء في خيرسون، تثق راديتسكا تماما في أن المدينة ستتعافى وتزدهر، لكنها قالت إنها تتوقع أن يستغرق الأمر فترة طويلة وجهودا شاقة.

المصدر : رويترز