حذر أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، اليوم الجمعة، من أنّ روسيا تواصل خطابها النووي المتهور، فيما شدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على أنّ بلاده لن تنجر إلى حرب اختارها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحافي، إنّ الحلف "لم يشهد أي تغيير في موقف الترسانة النووية الروسية".
ورحب بالوساطة الإفريقية لحل الأزمة الأوكرانية، مشيراً إلى أنّ "أي وساطة يجب أن تراعي مصالح كييف".
وثمّن ستولتنبرغ دور الدنمارك في تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات إف-16.
وقال إنّ اجتماعات الحلف ركزت على زيادة الإنفاق الدفاعي، مشيراً إلى أن وزراء دفاع الحلف اتفقوا على زيادة الإنفاق على الذخائر.
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي إنّه يجب زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف "الناتو"، موضحاً: "لن ننجر إلى حرب بوتين التي اختارها لكن سندعم وسائل الردع للناتو".
وكان أوستن قد اعتبرـ بعد اجتماع في مقر حلف شمال الأطلسي مع وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، أنّ كييف "لا تزال لديها القدرة والقوة النارية الكافية لتنفيذ هجومها المضاد رغم خسائرها الأولية".
وقال خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع لأعضاء مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا: "إنها حرب. لذلك نعلم أنه ستكون هناك خسائر على الجانبين".
وأطلع ريزنيكوف والقادة العسكريون الأوكرانيون دول الحلف وشركاءها على الوضع على الأرض وحددوا احتياجاتهم العسكرية.