وتسبّب انهيار في سد كاخوفكا في السادس من حزيران (يونيو) في إغراق مساحة كبيرة من الأراضي في جنوب أوكرانيا وفي الأجزاء التي تحتلّها روسيا من البلاد ما أدّى إلى إتلاف الأراضي الزراعية وقطع الإمدادات عن المدنيين.
وذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية على تيليغرام في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت أنه أجلي أكثر من 3600 شخص من المناطق التي غمرتها الفيضانات في منطقتي خيرسون وميكولايف، بينما لا يزال 31 في عداد المفقودين وما زال نحو 1300 منزل مغمورة بالمياه.
وأعلن رئيس الإدارة التي نصّبتها روسيا في الأجزاء التي تحتلها من منطقة خيرسون أندريه ألكسينكو، على تيليغرام، أن عدد القتلى ارتفع إلى 29.
وتتهم أوكرانيا روسيا بتفجير السد الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، ويخضع لسيطرة موسكو منذ الأيام الأولى لغزوها الذي بدأته العام الماضي.
وأشار فريق من الخبراء القانونيين الدوليين، الذين يساعدون المدّعين العامين الأوكرانيين في تحقيقهم، في النتائج الأولية يوم الجمعة إلى أنه من "المرجّح للغاية" أن الانهيار كان نتيجة متفجّرات زرعها الروس.
فيما يتّهم الكرملين كييف بتخريب السد الكهرومائي بهدف قطع مصدر رئيسي للمياه عن شبه جزيرة القرم وصرف الانتباه عن هجوم مضاد "متعثّر" ضد القوات الروسية.