رفض رئيس بلدية بيزييه جنوبي فرنسا، اليوم الجمعة، عقد مراسم قران فرنسية مع شاب جزائري لا يحوز وثائق الإقامة، رغم موافقة العدالة على زواجهما.
ورفض رئيس بلدية بيزييه تنظيم حفل الزفاف المزمع عقده يوم الجمعة، بين امرأة فرنسية وجزائري، حيث اعتبر "أن الشاب الجزائري في وضعية غير قانونية ولديه التزام بمغادرة الأراضي الفرنسية".
وردا على سؤال من قناة "بي.إف.إم تيفي"، أكد رئيس البلدية، روبرت مينارد، اليميني، أنه يرفض هذا الزواج خلال حفل كان مقررا اليوم الجمعة عند الساعة الـ11 صباحا.
وذكر نفس المصدر أن الشابة الفرنسية تبلغ من العمر 29 عاما، بينما يبلغ الشاب الجزائري 23 عاما، ويخضع للالتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية.
وأضاف قائلا "إنها ليست مشكلة الزواج الوهمي. إنها حقيقة أننا نجبر رئيس البلدية على عقد قران شخص ليس في وضع غير قانوني فحسب، بل كان ملزما أيضا منذ عام تقريبا بمغادرة الإقليم".
وأوضح عضو مجلس المدينة أيضا أنه استقبل السيدة الفرنسية التي أرادت الزواج، والبالغة من العمر 29 عاما، لكنه قطع المناقشة بعد عشر دقائق عندما أدرك أنها سجلت محادثتهما.
وقال "لدهشتي، لم أتعامل مع سيدة محطمة ولكن بخطاب متشدد. لا أفهم لماذا وضعوني في هذا الموقف".