شهدت تونس حادثة غريبة من نوعها، حيث رفض مؤذن وإمام مسجد إقامة الأذان في المسجد، وذلك بعد أن مُنع من الحصول على راتبه الشهري لعدة أشهر من قبل وزارة الشؤون الدينية وأغلق المسجد، وامتنع المؤذن ومقيم الشعائر في مسجد القوس بمدينة المظيلة التابعة لولاية قفصة جنوب تونس عن رفع الأذان في الصلوات الخمس، يوم الاثنين الماضي، احتجاجا على عدم حصوله على راتبه.
وأثارت حادثة المؤذن حالة من الجدل الكبرى بين المصلين والمواطنين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن استغرابهم من قرار مقيم الشعائر بالإقدام على هذا الأمر المسيء للدين.
ولم يتمكن المصلون من دخول المسجد المغلق بعد أن ترك المؤذن مفاتيحه لدى الإدارة الجهوية للشؤون الدينية في حركة احتجاجية.
والجدير بالذكر أنه لم يصدر تعليق على الفور من وزارة الشؤون الدينية بشأن الحادثة.