قالت وسائل إعلام دولية إن مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، أطلقت تهديدا انتقاميا “تقشعر له الأبدان ” بعد ساعات من مقتل زعيمها يفغيني بريغوزين في حادث تحطم طائرة خاصة كان على متنها هو وعدد من قيادات الحركة.
وتأتي وفاة بريغوزين بعد شهرين بالضبط من الانقلاب الفاشل الذي قامت به مجموعة فاغنر، وقد أثار بالفعل مخاوف من انقلاب آخر.
وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية: في تهديد تقشعر له الأبدان، أعلن أعضاء في فاغنر: “العديد من المناقشات حول ما ستفعله فاغنر في هذا الموقف “سنقول شيئا واحدا – نحن بدأنا. توقعوا منا”.
والجمعة نفى الكرملين الادعاءات بأنه أمر باغتيال رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين الذي أعلنت موسكو مقتله الأربعاء بحادث تحطم طائرة بعد شهرين من تمرده على قيادة الجيش الروسي، ووصفها بأنها “كذب محض”.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي “هناك الكثير من التكهنات بشأن تحطم الطائرة والوفاة المأساوية للركاب، بما في ذلك يفغيني بريغوجين… كل هذا كذب محض… نعلم جيدا في أي اتجاه يتم التكهن في الغرب”.