أعلنت روسيا أنّها دمّرت في البحر الأسود ليل الجمعة السبت ثلاثة زوارق أوكرانيّة قالت إنّها حاولت مهاجمة جسر القرم.
وذكرت وزارة الدفاع الروسيّة عبر تلغرام أنّه “في 2 أيلول/سبتمبر، عند نحو الساعة 2,20 بتوقيت موسكو (23,20 بتوقيت غرينتش الجمعة)، دُمّر في البحر الأسود الزورق الأوكراني المُسيّر الثالث شبه الغاطس الذي أرسله نظام كييف لتنفيذ هجوم على جسر القرم”.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد عاد الجمعة، وشدد على أنه لا يمكن تحقيق “سلام دائم” في البلاد ما لم تستعد كييف السيطرة على شبه جزيرة القرم ودونباس وغيرهما من الأراضي التي تحتلها روسيا.
فأثناء حديث لزيلينسكي في منتدى البيت الأوروبي “أمبروسيتي” لإدارة الأعمال في إيطاليا، أعاد ذكر القرم ودونباس، موضحاً أنه لا يمكن الحديث عن السلام إلا بعد خروج كل القوات الروسية من تلك المناطق.
أتى هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إعلان زيلينسكي أن الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا “يجلب الحرب وليس السلام”، وبالتالي فهو هدف عسكري مشروع لقواته.
أهمية الجسر لموسكو يشار إلى أن الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم وروسيا يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لموسكو، من الناحيتين اللوجستية والنفسية، باعتباره شرياناً رئيسياً للإمدادات العسكرية والمدنية وكتأكيد لسيطرة الكرملين على شبه الجزيرة التي ضمها عام 2014.