لماذا نشعر بالتوتر عند الشعور بالجوع؟

صحة
قبل سنة 1 I الأخبار I صحة

عند الشعور بجوع شديد، نشعر بتوتر زائد من دون أن نفهم السبب وراء ذلك. فعندما يبدأ الشعور بالألم في المعدة، يزيد الشعور بتوتر تصعب السيطرة عليه.

تناول باحثون في أونتاريو في الولايات المتحدة هذه المسألة، عبر دراسة ردّة فعل الفئران عندما كانت في حالة جوع، وفق ما نُشر في passeportsante.

 

كيف يزيد الجوع من التوتر؟

يسبب الجوع هبوطاً في مستوى السكر في الدم، ما يؤثر على المزاج ويضعنا في حالة توتر. هذا ما تناوله الباحثون بمتابعة حالة التوتر، عبر إجراء فحص في الدم للفئران، التي أظهرت انخفاضاً في مستوى السكر في الدم. وكانت النتيجة أنّه سُجّل ارتفاع في مستوى هورمون التوتر وتغيير في السلوكيات لدى الفئران التي مرّت بحالة من التوتر. وقد لوحظ أنّ هذه الفئران كانت تتجنّب الغرفة التي تُحرم فيها من الأكل، علماً أنّ ذلك يعكس حالة اكتئاب لدى الحيوانات.

 

هل يمكن الحدّ من أعراض الاكتئاب عبر التركيز على نظام غذائي يضبط مستوى السكر في الدم؟

ما لاحظه الباحثون أنّ الغذاء يلعب دوراً أساسياً في التأثير على المزاج، والنقص في الغذاء يمكن ان يؤدي إلى حالة قلق وتوتر أو إلى أعراض اكتئاب. ما تمّت ملاحظته في الدراسة، يدل إلى تلك العلاقة التي تربط بين الإحساس بالجوع وحالة التوتر التي قد تصيب الفرد في الأوقات التي يشعر فيها بالجوع. كما أنّ هذه النتيجة تدعو إلى إعادة النظر في طرق المتابعة للصحة النفسية للأشخاص الذين يعانون اضطرابات غذائية، مثل الأنوريكسيا والبوليميا. أيضاً لذلك أهمية في متابعة الأشخاص الذين يعانون حالات اكتئاب مزمن. فوفق ما تبيّن، قد يساعد تأمين النظام الغذائي القادر على ضبط مستويات السكر في الدم، في الحدّ من أعراض حالات الاكتئاب.

ما الأطعمة التي تساعد في ضبط مستويات السكر في الدم؟

-الخبز الكامل الغذاء

-الفاكهة

-البطاطا الحلوة

-الشوفان

-المكسّرات

-الخضراوات

-الثوم

-السمك الغني بالدهون

-الفاكهة وخصوصاً التفاح والمشمش والأفوكادو والتوت والغريب فروت والعنب والدراق والفريز

-اللبن.

ومن الخطوات التي يمكن اللجوء إليها لضبط مستويات السكر في الدم:

-ترطيب الجسم بمعدلات كافية عبر الإكثار من شرب الماء

-ممارسة النشاط الجسدي خلال النهار

-تناول حصص صغيرة من الطعام بانتظام

-عدم إهمال تناول الوجبات الرئيسية

-الحدّ من التوتر

-الحفاظ على وزن صحي وخفض الوزن.

أما مرضى السكري فمن المفترض بهم الحرص على قياس معدل السكر في الدم بانتظام، لتجنّب الأعراض الخطيرة التي يمكن أن تنتج من التقلّبات في هذه المعدلات.