انعقد بالعاصمة عدن أمس، اللقاء الأول لأطباء المخ والأعصاب، الذي شارك فيه أكثر من 300 طبيب وطبيبة من مختلف مجالات أطباء جراحة المخ والأعصاب، أخصائي الباطنة، وطلاب الدراسات العليا.
وقال د. قاسم صالح الأصبحي استشاري جراحة المخ والأعصاب، ورئيس قسم المخ والأعصاب مستشفى الجمهورية، منسق البرد اليمني. تم اللقاء العلمي الأول للعلوم العصبية بمشاركة مجموعة من الاخصائيين، واستشاري المخ والأعصاب، والجراحة الباطنية والأعصاب، وأمراض الأطفال، والأمراض النفسية. وأشار إلى أن هناك عددًا من المواضيع تم تقديمها من قبل أساتذة وأطباء متميزين، تعتبر اللبنة الأولى في تطوير العملية التعليمية للأطباء، سواء للعاملين في هذا المجال، أوالأطباء الواعدين، للتعزيز من القيمة العلمية والحضارية لمدينة عدن، والمحافظة عليها كمدينة دائمة للتنوير ونشر العلم والثقافة الإنسانية.
وأضاف د. محمد طاهر أخصائي المخ والأعصاب استشاري مخ وأعصاب: إن اللقاء العلمي الأول لمؤتمر المخ والأعصاب، يقام لأول مرة في المحافظة، حيث أن علم الأعصاب كان في الظل لسنوات طويلة غير مستقل بذاته.
وأوضح د. محمد الكميتي استشاري جراحة المخ والأعصاب البورد العربي: أن هدف المؤتمر الأول للمخ والأعصاب رفع جاهزية الأطباء لمساعدة المريض، للوصول لعلاج كافٍ، كذلك مواكبة التطورات في جميع التدخلات.
وأشار إلى أن هناك عددًا من المحاور تم مناقشتها، ومنها محور أطباء الباطنة، ويحوي عدة محاضرات منها، الرعاش وعدم الاستقرار في الحركة، والمحور الآخر جراحة المخ والأعصاب، وكذلك علم الباطني العصبي، مضيفا أن التخصصات الحيوية تعتبر نقلة نوعية في طب المخ والأعصاب، والعمليات الجراحية التي تُجرى للأطفال، وكذلك البالغين الذين يعانون من الشحنات الكهربائية، وهناك عمليات يتم زرع أجهزة في الدماغ، و تدخلات في المجال، للحد من نوبات الصرع، كذلك العديد من العمليات تم الإشارة إليها في هذا الملتقى العلمي، وهي عمليات معقدة يتم فيها أخذ جزء من دماغ المنطقة التي تسبب الشحنات الكهربائية.
و النزيف تحت الشبكة العنكبوتية، والطرق الحديثة لمعالجة المريض عن طريق القسطرة الشريانية، حيث يحتاج المريض إلى تدخل جراحي طفيف، عبر أجهزة دقيقة، والمريض يتحسن بصورة أفضل وأسرع، وحث الأجيال القادمة على مواصلة البحث العلمي المتطور.
